نجحت وزارة الداخلية في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بـ 13 محافظة والخروج بها لبر الأمان، وذلك بعد الانتشار الشرطي الجيد بمحيط اللجان، فضلاً عن تسيير الأقوال الأمنية بالشوارع.
وفي الوقت ذاته، حرص رجال الشرطة أثناء عملية التأمين على مد يد العون للمواطنين، لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، بمساعدتهم في الوصول للجانهم بسهولة ويسر.
وبدوره، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، رسائل أمنية مهمة، أثناء مشاركته التصويت على الانتخابات البرلمانية بمقر لجنته الانتخابية، تتعلق بتأمين اللجان، وتوفير المناخ الآمن للناخبين بكل المحافظات، حيث قال وزير الداخلية، إن كافة أجهزة وزارة الداخلية في حالة استنفار قصوى لتأمين المواطنين وتهيئة الأجواء المناسبة لسير العملية الانتخابية بالشكل الذى يليق بالدولة المصرية وإتاحة الفرصة أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى مناخ آمن.
وأضاف وزير الداخلية أن كافة المحافظات شهدت حالة من الاستقرار الأمني وأن مجريات العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم.
وفي الوقت ذاته، حرص مدراء الأمن على تفقد محيط اللجان الانتخابية للتأكد من الانتشار الشرطي بشكل جيد، والتأكد من مدى جاهزية القوات للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والانضباط، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة الأمنية، ومراعاة البعد الإنساني خاصةً مع كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسطر رجال الشرطة مشاهد حضارية بمحيط اللجان، منذ بدء عملية التصويت، من خلال مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ومد يد العون للجميع، في مشاهد راقية.
وحرصت وزارة الداخلية على توفير مناخ آمن للناخبين أثناء عملية التصويت، حيث أكدت مواصلة الجهود واستنفار كل الطاقات للحفاظ على أمن المواطنين، وثقتها في وعي المواطنين بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة لتوفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية، وأهابت بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة