وتابعت :"إنه باستخدام حجج كاذبة مماثلة لتلك التي يقولها ترامب ووكلاؤه، أعرب أنصار الرئيس المذهولون عن استيائهم من قرار المؤسسات الإخبارية باستخدام الرياضيات والإبلاغ عن حقيقة أن جو بايدن فاز بالفعل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020".


وقال راندي توفيتشي أحد مؤيدي ترامب في ويسكونسن لقناة تلفزيونية "كل شيء تم إصلاحه..هناك الكثير من الفساد وقعت في فرز الأصوات".
وقال داعم آخر لترامب، هو يدي دينيس تيبي من ولاية بنسلفانيا، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن مشاهدة تقدم الرئيس المبكر تدفع إلى حدوث إحتيال.
وأضاف تيبي:"إذا انتهى [بايدن] بحصوله على هذا العدد من الأصوات الانتخابية، فإنه بالفعل حصل عليها من خلال التزوير والخداع والإجرام البسيط". لم يكن هناك دليل على حدوث تزوير من الناخبين على نطاق واسع. 


وقالت جيسيكا بيل، وهي مؤيدة أخرى لترامب من ولاية بنسلفانيا، لصحيفة "التايمز" إنها تتابع عن كثب الأخبار ليل نهار ومستعدة للاضطرابات المدنية.فيما قالت بيل زورا إن "الأمريكيين يتم إسكاتهم" واصفة خسارة ترامب بأنها "انقلاب".


وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" أنه يجري تشجيع أنصار ترامب على الاحتجاج في عواصم الولايات من قبل مجموعة تسمى "أوقفوا السرقة". المجموعة التي تم حظرها من فيسبوك "لنشر معلومات مضللة والتحريض على العنف".
ويزرع ترامب وأتباعه بذور العنف على مستوى غير مسبوق. 


كما أشارت "يو إس إيه توداي"، إلى أن مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية تتمثل مهمتها في "دق ناقوس الخطر لمنع نشوب صراع مميت" حول العالم، قد ركزت لأول مرة على الولايات المتحدة.وحذرت المجموعة المسؤولين باتخاذ احتياطات إضافية.