أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم عن قلق المنظمة، بشأن عمال الإغاثة وموظفيها بمنطقة الصراع الدائر في إقليم تيجراى بين الجيش الإثيوبى وقوات تحرير تيجراى منذ ٤ نوفمبر ، خاصة مع انقطاع الاتصالات عن المنطقة منذ فترة
وأوضح دوجاربك: لقد قدمنا طلبات إلى الحكومة الاثيوبية وغيرها من أجل الوصول إلى حيث يمكن توصيل المساعدات الإنسانية، حيث أن هناك نقص في المياه بعد تدمير محطات المياه بالإضافة إلى نقص في الوقود، كما تم إغلاق البنوك ، مما يعني إغلاق الأسواق، مضيفا أن هناك خسائر إنسانية و خسائر اقتصادية لها تأثير مباشر على الوضع الإنساني.
وأضاف دوجاريك: لقد قدمنا هذه الطلبات بشكل متكرر و لم نتمكن من الوصول على نطاق واسع. لافتا إلى وجود عدد قليل من عمال الإغاثة الإنسانية في ميكيلي عندما بدأ القتال ، ولدينا أيضًا عدد صغير من موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية الموجودين في ميكيلي ، لكنهم معزولون مشيرا إلى الاتصالات صعبة للغاية ، ونحن قلقون جدًا بشأن الأشخاص في ميكيلي ، كما أننا قلقون بشأن زملائنا أيضًا.