قال بيتر سونا المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إنه لن يتم مراجعة العلاقات التركية الأوروبية بناءً على إجراء واحد ، ولكن على أساس الإجراءات على مدار فترة زمنية.، وبالتالى لن يؤثر قرار تركيا الأخير بسحب سفينتها الاستكشافية.
وقد أعادت تركيا سفينتها إلى الميناء يوم الاثنين بعد أن أكملت جزءًا من مهمتها لأبحاث الطاقة وهي مهمة طالما اعترض الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال بيتر ستونا في مؤتمر صحفي إن "ما يتوقعه الاتحاد الأوروبي من تركيا ، والجدول الزمني لها ، شديد الأهمية وواضح للغاية".
وسيجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 11 و 12 ديسمبر لمناقشة العديد من القضايا ، بما في ذلك التوتر في شرق البحر المتوسط والعقوبات المحتملة ضد تركيا.
وقد حث البرلمان الأوروبي الخميس الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على تركيا بعد أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر بزيارة إلى شمال قبرص الانفصالي الذي يهيمن عليه القبارصة الأتراك.
ووافق البرلمان الأوروبي، بتأييد 631 صوتا مقابل معارضة ثلاثة وامتناع 59 عن التصويت، على قرار غير ملزم يدعم طلب قبرص العضو في الاتحاد، الذي يحث قادة التكتل على "اتخاذ إجراء وفرض عقوبات صارمة ردا على أفعال تركيا غير القانونية".
ومن المرجح أن يعزز هذا القرار الدعم لمساعي فرنسا لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على تركيا الشهر المقبل، تنفيذا لتهديد من التكتل في أكتوبر تشرين الأول بسبب نزاع أنقرة مع اليونان وقبرص، العضوين في الاتحاد، على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
ووصف قرار البرلمان أنشطة التنقيب التي تقوم بها تركيا عن الغاز في شرق البحر المتوسط بأنها "غير قانونية". وترفض أنقرة ذلك.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في جلسة للبرلمان هذا الأسبوع "تركيا تعلم ما ينبغي أن تفعله... المواجهة أو التعاون، الأمر يرجع لهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة