أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن تفشى فيروس كورونا تسبب فى حدوث جائحة أخرى وهى جائحة العنف العائلى ضد المرأة، وقالت منظمة اليونسكو على "تويتر"، "تسبب كوفيد 19 بحدوث جائحة ثانية، هى جائحة العنف العائلى ضد المرأة التى تحدث فى الظّل".
تسبب #كوفيد_19 بحدوث جائحة ثانية، هي جائحة العنف العائلي ضد المرأة التي تحدث في الظّل. نحن في طليعة من يُشرك الرجال والفتيان في القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات وفي الحفاظ على سلامتهنّ.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 1, 2020
علينا أن نلون العالم برتقالياً.#لون_العالم_برتقالي #16يوم pic.twitter.com/opXOYokOKR
وأفادت منظمة اليونسكو، بأنه قد ينتج عن كل 3 أشهر نمضيها فى الحجر الصحى بسبب جائحة كورونا 15 مليون حالة إضافية من العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء، وأكدت المنظمة الأممية أنها فى طليعة من يُشرك الرجال والفتيان فى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات وفى الحفاظ على سلامتهنّ.
وقبل ذلك، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء بشكل عام، داعية إلى تكثيف الجهود لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدى لظاهرة العنف الأسرى ضد النساء، ونشرت المنظمة على حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، إحصائية تفيد بارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء ووصلت إلى 30% فى المتوسط أثناء فترة الإغلاق المترتبة على تفشى كورونا.
وأقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وجود تحيز صارخ ضد المرأة فى مجالات التوظيف المتعلقة بمجالات التكنولوجيا فى العالم، موضحة أن هذا التحيز ضد عمل المرأة فى المجال التكنولوجى سيزيد من ترسيخ قوالب التفرقة بين الجنسين، وطالبت المنظمة الدولية باجتثُّاث جذور التحيز فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وذكرت منظمة اليونسكو، فى رسالة لها على الحساب الرسمى بموقع "تويتر"، نسبة تمثيل النساء العاملات فى مجال التكنولوجيا، قائلة: "تمثل النساء نسبة 22% فقط من عدد العاملين فى مجال الذكاء الاصطناعى فى العالم، وهناك تحيّز صارخ ضد المرأة على صعيد الوظائف فى مجال التكنولوجيا، مما يرسّخ القوالب النمطية الجنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة