انطلقت منذ قليل أعمال لجنة التشاور السياسى بين مصر والسعودية برئاسة وزيرى الخارجية سامح شكرى والأمير فيصل بن فرحان، للتأكيد على التضامن المتبادل بين البلدين فى مواجهة ما يهدد أمنهما واستقرارهما وما تشهده المنطقة من تحديات، وأهمية الاستمرار فى تطوير أوجه التعاون الثنائى.
ووصل وزير الخارجية، سامح شكرى، صباح اليوم إلى عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، لترؤس لجنة التشاور السياسى بين مصر والسعودية والتى ستعقد على مستوى وزيرى خارجية البلدين فى الأول من ديسمبر 2020، علمًا بأنه قد سبق ذلك اجتماعات تنسيقية لكبار المسؤولين بمشاركة مساعدى وزيرى الخارجية من الجانبين اليوم 30 نوفمبر الجاري.
هذا، وسوف تشهد أعمال اللجنة، حوارًا مُعمقًا بين البلدين الشقيقيّن حول التحديات المتنامية التى تشهدها المنطقة وسبل التعاطى مع التطورات المُتسارعة التى تشهدها الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام من الجانبين، وتأكيدًا على التضامن المتبادل بين مصر والسعودية فى مواجهة ما يُهدد أمنهما واستقرارهما والأمن القومى العربى بشكل عام، فضلًا عن مناقشة سبل دفع أوجه التعاون الثنائى لآفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة، وبما يعكس توجيهات القيادة السياسية فى البلدين فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة