أصبح دييجو أرماندو مارادونا أحد أكثر الرموز شهرة في تاريخ كرة القدم، بسبب سيرته الناجحة كرياضي، بعد أن حقق شهرة عالمية برفع كأس العالم عام 1986، ومع ذلك فقد مثلت مشاكله في الصحة هي أيضًا جزءا مهما من تاريخه. وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة والثروة الطائلة التى حققها مارادونا فإنه فشل فى تحقيق حمله العظيم الأخير وهو لم شمل أبنائه، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال ماتياس مورلا فى الفيلم الوثائقى الذى نشرته صحيفة "انفوباى" فى أكتوبر الماضى بمناسبة عيد ميلاد مارادونا الستين: كلمات مارادونا أنه دائما يريد إصلاح الأضرار التى تسبب فيها، ومن أهمها أطفاله، حلمه هو جمعهم جميعا معا، وكان يرى أنها لعبة معقدة، ولكنه كان يدرك الضرر. كان حلم مارادونا الأخير، جعل كل أطفاله يأكلون على طاولة واحدة".
لفترة طويلة، لم يتعرف لاعب كرة القدم مارادونا إلا على دلما وجيانينا، كبنتين شرعيتين، من كلوديا فيلافيني، ومع ذلك فإنه بعد سنوات اعترف على دييجو جونيور لأول مرة في عام 2016، الوريث الذي ولد من كريستيانا سيناجرا في إيطاليا. ثم فتح قلبه لجانا، التي تمكنت حتى من الإقامة معه في منزله في براندسن، أخيرًا، وصل ديجيتو فرناندو، نتيجة علاقته مع فيرونيكا أوجيدا، وهو يعتبر أصغر أبنائه.
وفي هذا الصدد ، قالت ابنته جانا: "والدي في الستين من عمره يحاول حل كل صراعاته. تعرف أيضًا على دييجو جونيور ويحاول أن يكون مع دييجيتو فرناندو قدر الإمكان، اتصل بأحفاده، إنه يحاول، رغم كل شيء.
وعلى الرغم من أن مارادونا أراد إعادة بناء علاقته بأطفاله، إلا أن الموت حطم حلمه الأخير، حسبما قالت الصحيفة الأرجنتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة