صدرت، حديثا، مذكرات الفنان الكبير سمير صبرى "حكايات العمر كله" عن الدار المصرية اللبنانية، وفيها قدم صورة لعالم الفن الجميل، لم يخل من طرافة، ومن ذلك بعض ما ذكره عن الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، موسيقار الأجيال، تحت عنوان "أسطورة الذكاء الفني.. النهر الخالد".
تحدث سمير صبرى فى هذا الجزء عن حوراته مع عبد الوهاب، مركزا على ذكائه الكبير فى اختياراته ولعبه الدائم على المضمون، وطريقته المميزة فى إدارة حياته.
ومما ورد فى الكتاب:
1
أنا: أستاذ عبد الوهاب ما هو أول شيء يلفت نظرك فى المرأة؟
عبد الوهاب: الكعب العالى ثم صورتها ثم عيونها ثم شفايفها فى لغة الكلام.
2
كان عبد الوهاب يزور والدته يوميا، عندما كانت صحته تسمح بذلك، وفى إحدى المرات هم عبد الوهاب بتقبيل والدته، فتحركت بعض الشيء لتستقر القبلة بين عينيها، فقالت له والدته" بلاش تبوسنى فى عينى .. البوسة فى العين تفرق" فأسرع عبد الوهاب واتصل بحسين السيد، وقال له ما قالته والدته، وكانت هذه اللحظة مولدا لرائعة من روائع عبد الوهاب، التى غناها فى فيلم "ممنوع الحب".
3
لحن عبد الوهاب أغنية تقول "أنا إيه حكايتى" تأليف حسين السيد، فى فيلم "العيال الطيبين
فى إحدى المرات قال لي: مين البنوتة اللى هتقول لها الكلام الحلو اللى كاتبه حسين السيد.
قلت له: ميرفت أمين
أجاب: الله الله الله.. البنت دى عاملة زى الملبسة، الواحد يحطها فى بقه ويقعد يمصمص فيها بالراحة عشان ما تخلصش.. سلم عليها وبوسهالي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة