لا تزال المعاناة تُحيط بالهاربين من جحيم الحرب بين القوات الحكومية الإثيوبية من ناحية، وبين قوات تحرير تيجراى من ناحية أخرى، حيث شُرد آلاف المواطنين من الإقليم الرافض لسياسية رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد.
ونشرت وكالة رويترز للأنباء مجموعة صور تظهر معاناة الهاربين من القتال الدائر في الإقليم منذ أسابيع، قاصدين الملجأ الأمن في الأراضي السودانية، بعد عبور النهر الفاصل بين أديس أبابا والخرطوم.
ويشكل كبار السن والنساء والأطفال أغلبية الفارين من إقليم تيجراي، بعد أن اضطروا، تحت نيران القصف، إلى ترك منازلهم وأسرهم ولا يعلمون عنهم إن كانوا أحياء أم أموات حتى الآن.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 40 ألف لاجئ إثيوبي فر إلى السودان نتيجة الحرب، وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال زيارة له إلى مخيم "أم راكوبة" في السودان، الذي يضم لاجئين فارين من مناطق القتال، إن السودان يحتاج إلى 150 مليون دولار مساعدات لاستيعاب تدفق اللاجئين على أراضيه.
اللاجئون الإثيوبيون إلى السودان
رجل ينقل حماره
سيدة على ضفاف النهر
شاب يحمل أشياءه
شاب يعبر النهر
سيدة ترعى طفلها
طفلة إثيوبية هاربة من الحرب
قوارب اللاجئين الإثيوبيين
لاجئو تيجراى
محاولة عبور النهر نحو السودان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة