وقالت أمين، في مؤتمر صحفي في وكالة السودان للأنباء "سونا" ، إن الأرقام الحقيقية للإصابات تبدو أكثر بكثير من التي يتم رصدها وإعلانها، معربة عن القلق من تزايد انتشار الفيروس وسط مختلف فئات المجتمع السوداني.
وأضافت أن السودان تأثر بتداعيات الموجة الثانية منذ أواخر اكتوبر الماضى، حيث بدأت البلاد في تسجيل حالات يومية بوتيرة متزايدة، لافتة إلى أن الخرطوم هي أكثر الولايات تأثرا بانتشار الفيروس.
وأشارت إلى تنفيذ خطة الاستجابة للموجة الثانية لفيروس كورونا، حيث تم افتتاح ٥١ مركزا علاجيا في ١٨ ولاية، لافتة إلى أن بعضها يعمل بطاقتها القصوى.
وأوضحت أنه تم التوسع في تقديم الخدمات التشخيصية المعملية، ليرتفع عدد المعامل المعتمدة لإجراء التحليل إلى ١٣ معملا بعد إدخال المعامل الخاصة في منظومة التشخيص.
وأكدت امتلاك وزارة الصحة مخزونا من الإمداد الطبي لمجابهة الجائحة، مقدم من الحكومة الانتقالية والشركاء، لافتة إلى أن الترتيبات مستمرة مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء والدول الصديقة والشقيقة ورجال الأعمال والمؤسسات والهيئات وأبناء السودان بالخارج.
وشددت على ضرورة التزام كافة قطاعات الدولة وشرائح المجتمع بتحمل مسئولياتهم في مواجهة الجائحة، وتطبيق الضوابط والاشتراطات الصحية ومتابعة تنفيذها بكل المستويات مع استمرار تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس وضمان استمرار الخدمة بالمرافق الاسترتيجية للدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة