برر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبى خلال اتصال هاتفى مع وزير خارجية هولندا ستيف بلوك، العملية العسكرية التى يقودها الجيش الإثيوبى ضد جبهة تحرير تيجراى.
واتهم الوزير الإثيوبى جبهة تحرير تيجراى بارتكاب جرائم شنيعة وأن العمليات العسكرية التى يقودها الجيش الإثيوبى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية هى لإنفاذ القانون واستعادة النظام الدستورى فى تيجراى، زاعما أن الحياة عادت إلى طبيعتها مع الحوار السياسى فى بعض أماكن المنطقة بما فى ذلك مدينة عدوة.
وأشار وزير خارجية هولندا أن بلاده تعمل مع الوكالات الإنسانية الدولية للاستجابة بشكل سريع وفى الوقت المناسب لمن هم بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
إلى ذلك، حذّر رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، الاثنين، قادة إقليم تيجراى الذين فرّوا إثر سيطرة قوات أديس أبابا على عاصمة الإقليم (ميكيلي) بعد قتال استمرّ أكثر من ثلاثة أسابيع، من أنّهم فى مرمى نيران الجيش، فى تهديد ردّ عليه زعيم الانفصاليين بالقول أن المعارك لا تزال مستمرّة.
وقال رئيس إقليم تيجراى دبرصيون جبراميكائيل لوسائل إعلام فرنسية عبر الهاتف أنه مصمّم على البقاء فى المنطقة لمواجهة "الغزاة"، مؤكدًا أن "القتال مستمرّ"، وذلك بعد يومين من إعلان أبى أحمد، النصر العسكرى على قوات جبهة تحرير شعب تيجراى، الحزب الذى كان يدير هذه المنطقة الواقعة فى شمال البلاد بعد أن هيمن على السلطة فى أديس أبابا على مدى ثلاثة عقود.
