وزعت وزارة الداخلية هدايا على بعض السيدات بدور المسنين، واستقبلت أطفال أيتام بأندية الشرطة، فضلًا عن توزيع الكراتين الغذائية والبطاطين على البسطاء لمواجهة الشتاء، تزامنًا مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان.
ملف حقوق الإنسان كان حاضرا بالمواقع الشرطية الخدمية، حيث خصصت الداخلية أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة، وجهزت كراسى متحركة لهم، وحركت مأموريات أمنية لاستخراج بطاقات الرقم القومى وأوراق المرور بمنازلهم، الأمر الذى رسم البسمة على الوجوه.
وقدمت مصلحة الجوازات تسهيلات خاصة لكبار السن وذوى الإعاقة والمرضى، من خلال استقبالهم بمكاتب المسئولين وسرعة إنهاء الأوراق الخاصة بهم، وهو الأمر الذى حدث فى الأحوال المدنية والمرور.
ولم تكتفى الداخلية بذلك، وإنما أطلقت خدمات إلكترونية ضخمة ساهمت فى تخفيف العناء عن المواطنين وقدرتهم على استخراج الأوراق والمستندات الرسمية من منازلهم، فى إطار التحول الرقمى الضخم، وإتاحة الحصول على الخدمات عبر الإنترنت فى أقل وقت زمنى دون مجهود.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى، والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون، إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء، سعيًا لتحسين أحوالهم المادية، وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية، وعدد ماكينات الغسيل الكلوى، وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية، وداخل السجون حصل بعض النزلاء على درجة الماجستير والدكتوراه، وراعت الداخلية أسر السجناء والمفرح عنهم بدعمهم بالأغذية والأجهزة الكهربائية وتجهيز العرائس وتوفير مشروعات صغيرة لهم لبدء حياة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة