قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى فرنسا تاريخية وجاءت فى توقيت مدروس، وخرجت عنها نتائج إيجابية تتمثل فى توحيد الموقف الدولى وأيضا بشأن قضية ليبيا وطرق التعامل مع تركيا والدلالة على أن مصر أصبحت دولة قوية، ذات سيادة فى المنطقة، تتنوع مصادر تسليحها، ولا تسمح لأى شخص أن يتدخل فى شئونها أو ينتهك سيادتها.
وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الرئيس السيسى حرص عند الحديث على ملف حقوق الإنسان بالتأكيد على التزام مصر وتصريحاته أظهرت تملكه كل الأدوات فهو لا يعبأ بصحافة أجنبية تهاجم، أو برأى عام يتم حشده أو بأغراض بات يعرف تماما كيف يتعامل معها وقال لهم بكل صراحة مطلوب منى أن أحمى مقدرات شعب قوامه 100 مليون مصرى، وهو ما يؤكد أنه يعى مصلحة شعبه ولا أنتظر نصيحة من أحد فى ظل وجود تنظيم متطرف له أكثر من 90 سنة وله قواعد فى العالم كله، بقوله «معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها ونحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل، شعبها فى ظروف فى منتهى القسوة وشديدة الاضطراب، كما أبدى الرئيس الفرنسى ماكرون تفهمه لما تواجهه مصر من تهديدات وتحديات.
وأكد الغباشى، أنه منذ اللحظة الأولى لوصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى فرنسا، تظهر أهمية الزيارة وحجم الملفات التى تتضمنها، أو الرسائل التى تحملها ومن البداية دعت مصر إلى مراعاة المشاعر الدينية، وأعلن ماكرون عن اعتذاره للمسلمين، موضحا أن الرسومات أو الكتابات هى تعبير فردى ولا علاقة للدولة به.
وتابع قائلا: "الرئيس السيسي رد على هذه القضية بحكمة وبهدوء شديد، مؤكدا فى البداية احترامه لكل القيم الانسانية التي تؤمن بها فرنسا وأكد على موقف مصر وكان واضحا في الوقوف بحزم وشدة وإدانة لأي عمل إرهابي في أي مكان ولا يمكن تبريره مهما كان ومن حق الإنسان أن يعتنق ما يعتنق ويرفض ما يرفض، ولكن دون أن ينتهك القيم الدينية، لأن القيم الدينية أعلى من القيم الإنسانية، حيث إن القيم الإنسانية من صنع الأفراد، أما القيم الدينية فهي مقدسة وفوق كل المعاني، معتبرا أن رسائل الرئيس السيسى كانت قوية وواضحة ولم يتطرق إليها أحد فى الدول العربية والاسلامية من قبل، بينما هو صرح بها من قلب العاصمة الفرنسية باريس وامام العالم كله وذلك بحرفية وذكاء شديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة