شاهد آخر صور جمعت "رفقاء الحياة والممات بالقناطر الخيرية" بحفل زفاف

الخميس، 10 ديسمبر 2020 08:45 م
شاهد آخر صور جمعت "رفقاء الحياة والممات بالقناطر الخيرية" بحفل زفاف الزوجان قبل رحيلهما ومشاركتهما بحفل زفاف أحد الأقارب
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" آخر صور جمعت الحاج شفيق عبد المنعم عصفور 75 عاما، وزوجته الحاجة كريمة إبراهيم محمد رزق، والتى توفت عقب زوجها بمدة لم تتخطى الـ90 دقيقة، بقرية المنيرة التابعة لمركز القناطر الخيرية بالقليوبية، ليخرجا سويا إلى جوار بعضهما البعض.

وأوضح نجلهما الشيخ أحمد شفيق عصفور، أن هذه الصور تم التقاطها قبل وفاتهما بفترة قصيرة حيث كانا يشاركان بحفل زفاف أحد الأقارب بمنطقة العامرية بالإسكندرية.

وأضاف "أحمد"، أن علاقة والده بوالدته طيبة جدا، وكانا كأنهما جسدا واحدا، ومهما كان هناك اختلافا لا تمر إلا لحظات بسيطة جدا ويعود الصفاء بينهما من جديد، مشيرا إلى إن والده صاحب الـ75 عاما، تزوج من والدته منذ ما يزيد عن 55 عاما، وظلت جواره ورفيقته حتى أنجبا 5 فتيات وولدا، مضيفا: "والدى لما كان يحب يروح أى مكان كان بيبقى له رغبة قوية جدا إنه ياخد والدتى معاه، والصورة الأخيرة لهما معا كانت فى فرح بالعامرية بالإسكندرية، لدرجة إن الموجودين بالفرح استغربوا إزاى اتنين متزوجين وصلا للسن دا ومزهقوش من بعض".

وأضاف أحمد شفيق لـ"اليوم السابع": "والدى لما كان يعود للبيت ويعرضوا عليه الأكل يسأل الحاجة كلت الأول ولا لأ، وكان والديا يحبان بعضهما البعض ووالدتى كانت تخاف على مشاعر والدى جدا، لدرجة إنها لما تعرف إن الحاجة دى بتخليه يزعل كانت تبتعد عنه".

وتابع، أن والدته كريمة إبراهيم محمد 74 عاما، كان مصابة بورم بالثدى، ثم أجرت عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم قامت بعد ذلك بعمل 6 جلسات كيماوى، وبعد آخر جلسة للعلاج الكيماوى أصيبت بضعف شديد بالدورة الدموية بالمخ، أدى إلى توقف عصب العين مما أفقدها البصر، وظلت فى هذه الأزمة قرابة الشهرين.

واستطرد "أحمد"، أن والده كان متعلقا جدا بوالدته وتأثر وحزن حزنا شديدا لمرض زوجته وتأثر نفسيا، وبعد فترة شعر والده بتعبا شديدا، وبعد عرضه على الطبيب تم اكتشاف إصابته بنفس مرض زوجته وهو ضعف شديد بالدورة الدموية بالمخ ما أدى إلى توقف الأطراف "القدمين".

وأشار، إلى أن يوم 8 ديسمبر الجارى توفى والده عقب أذان المغرب، وخلال الإعداد للترتيب لخروج الجنازة، وعندما علمت والدته لم تتحمل صدمة الفراق وحزنت شديدا لرحليه وعقب أذان العشاء لنفس اليوم رحلت هى الأخرى، "الوالد توفى بعد أذان المغرب، وفور علم والدتى حزنت وبعدها بساعة ونصف توفت هى الأخرى، وخرجا سويا كما كانا فى الدنيا ليلقا ربهما سويا أيضا".

أخر صور للزوجان قبل وفاتهما

أخر صور للزوجان قبل وفاتهما

 

الزوج والزوجة غلى جوار بعضهما البعض
الزوج والزوجة غلى جوار بعضهما البعض

 

الزوجان إلى جوار بعضهما البعض
الزوجان إلى جوار بعضهما البعض

 

الزوجان يشاركان الأقارب بحفل زفاف
الزوجان يشاركان الأقارب بحفل زفاف

 

خلال تواجد الزوجان بحفل زفاف
خلال تواجد الزوجان بحفل زفاف

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة