- موقع مصر الجعرافى يجعلها دائما تحت الأنظار
- مكافحة الدولة للفساد أسهمت فى تقليل معدلات الفقر
-الحكومة نجحت فى مواجهة فيروس كورونا
-انتخابات مجلس النواب نزيهه والصندوق أصبح أكثر شفافية
-اصدار التقرير السنوي للمجلس في يناير القادم
كشف محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، عن تحسن حالة حقوق الانسان فى مصر وعن تطور أوضاع السجون المصرية، مضيفا أن الوسائل التى تقوم بها الدولة فى إطار مكافحة الفساد والتى أسهمت فى تقليل معدلات الفقر للمرة الأولى يعطينا الأمل فى القضاء على الفقر فى مصر قضاء مطلقا بحلول 2030.
وأضاف محمد فايق فى حوار لـ"اليوم السابع" بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما ما يستجيب لمطالب المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان وأن بعض الدول الافريقية انبهرت بالإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وتطلب أن تساعدها مصر فى النهوض.
في البداية.. حدثنا عن أبرز التحديات التي واجهت الدولة المصرية فى مجال حقوق الانسان؟
هناك تطورغير مسبوق فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الأوضاع الاجتماعية الآن جيدة والدليل على ذلك انخفاض معدلات الفقر وهذه نقطة بالغة الأهمية تصب فى صميم حقوق الانسان ولها تأثير على كل شيء، أوضاع حقوق الانسان فى مصر الان تتحسن سواء كان بتغيير القوانين أو بتعديل قوانين أخرى.
كيف ترى الأوضاع الآن داخل السجون المصرية ؟
حالة السجون المصرية الآن جيدة ونظرنا فى جميع الشكاوى التى وردت إلينا من قبل بعض السجناء والذين يعانون من بعض المشاكل الصحية وتم التعامل معها والاستجابة السريعة لها، تم الوصول إلى أن أى سجين يعانى من أمراض ويرغب فى إجراء عملية بمستشفيات أخرى غير المستشفيات التابعة للسجن على حسابه الشخصى يتم الموافقة له وهذا لم يكن متواجد من قبل وهناك العديد من التسهيلات، الأوضاع الصحية داخل السجون تتحسن سواء فى المستشفيات الخاصة بالسجون أو الوضع الصحى للسجن ذاته.
هل هناك مشاكل واجهت المجلس القومى لحقوق الانسان أو الحقوقيين في مصر استدعت تدخل الرئيس السيسى ؟
في جميع اللقاءات التي جمعتنى بالرئيس عبد الفتاح السيسى دائما كانت تشهد مشاورات ومناقشات ومطالبات وكان يتم الاستجابة لها، الرئيس دائما ما يستجيبب لمطالبنا ومطالب المجتمع المدنى التي قد تكون فى صورة المطالبة بإدخال تعديلات على بعض القوانين أو غيرها، فى كل مرة أقابل الرئيس تحدث نقلة و تتغير بعض الأشياء و يستجيب لمطالبنا.
ماذا عن التقرير السنوي للمجلس القومى لحقوق الانسان ؟ و متى سيصدر ؟
المجلس يعمل الآن على الانتهاء من إعداد التقرير السنوي للمجلس و الذى سيتم إصداره في شهر يناير القادم، التقرير يتناول عمل المجلس وحالة حقوق الإنسان فى مصر، من خلال لجان مختصة بهذا الشأن، التقرير شامل لكل الأشياء و يعبر عن مدى التقدم الذى حدث.
هناك من يردد أن استمرار المجلس القومى لحقوق الانسان بتشكيله الحالى أمر غير قانونى لانتهاء مدته.. ما تعليقك ؟
هذا غير صحيح لأن هناك قانون صدر ويعطى المجلس شرعية التواجد الى أن يصدر المجلس الجديد، استمرار المجلس ووجوده الآن شرعى، و دائما ما نستعجل اصدار التشكيل الجديد للمجلس وأرجو أن ينظر مجلس النواب القادم فيه سريعا لأنه من المهم تجديد المجلس.
ما أبرز الإنجازات التي قام بها المجلس القومى لحقوق الانسان خلال التشكيل الحالي ؟
المجلس القومى لحقوق الانسان عمل على الارتقاء بحالة حقوق الإنسان و دائما ما كان ينظم زيارات للسجون ويتلقى الشكاوى، والدولة المصرية حققت إنجازات مهمة وغير مسبوقة فى مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والسكن والضمان الاجتماعى، هناك تراكمات من المجلس والتراكمات هى تحدث التغيير وأنا راضِ عن عمل المجلس رغم أن الأجندة للمستقبل تكون دائما طموحه والمجلس قام بدور مهم .
هل ترى أن قانون تنظيم العمل الأهلى الجديد ولائحته التنفيذية يرضى المجتمع المدنى ؟
هناك فرق كبير جدا بين القانون الحالى و ما سبق، قد يكون هناك بعض النقاط الصغيرة و لكن القانون الحالى يعطى فرصة جيدة لمن يريد أن يعمل بحرية كافية و شكل جدى، القانون السابق كان يعيق العمل الأهلي بشكل كبير، و لكن حاليا القانون يسمح بالعمل المناسب وسيكون هناك تغيير كبير جدا بالنسبة للمجتمع المدنى.
كيف تابعتم انتخابات مجلس النواب 2020 ؟
المجلس القومى لحقوق الانسان شكل غرفة عمليات خلال أيام الانتخابات ودعا المواطنين ممن لهم حق الانتخاب في الدوائر التي تجرى بها جولات الإعادة للمشاركة فى هذا الاستحقاق الدستوري باعتباره واجبا وطنيا وحقا دستوريا، الانتخابات جرت بنزاهة و شفافية و صندوق الانتخابات أكثر شفافية ولا يستطيع أحد اختراقه والهيئة الوطنية للانتخابات أدت دورها بكفاءة عالية.
وما تعليقك على التقارير التى تخرج من منظمة هيومان رايتس وتش و منظمة العفو الدولية ؟
مصر على وش الدنيا وفي موقعها الجعرافى الخطير يجعلها دائما تحت الأنظار، عندما تحدث مشاجرة صغيرة بين مسلم و قبطى في قرية صغيرة تجد العالم أجمع يتحدث عنها في حين تحدث مجازر في دول كبرى لا يتكلم عنها أحد، أهمية مصر تجعلها دائما أمام العالم، هناك معايير مزدوجة و انتقائية فى النظام الدولى الخاص بحقوق الانسان، التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية و هيومان رايتس وتش غير دقيقة وتأخذ تلك المعلومات من غير مصادرها.
ما تقيمك لأداء الحكومة فى مواجهة الأزمات ؟
انخفاض معدلات الفقر رصيد جديد يضاف الى إنجازات الحكومة، الحكومة قابلت الأزمات التي واجهتها مصر في الفترة الأخيرة بتصرف جيد و يحسب لها، أداء الحكومة جيد، والاجراءات التى تتخذها الحكومة من أجل سلامة المواطنين المصريين، وهو ما يصب فى صالح أقدس حقوق الانسان وهو الحق فى الحياة، والوسائل التى تقوم بها الدولة فى إطار مكافحة الفساد التى أسهمت فى تقليل معدلات الفقر للمرة الأولى ويعطينا الأمل فى القضاء على الفقر فى مصر قضاء مطلقا بحلول 2030.
وماذا عن البرتوكول الموقع بين المجلس القومى لحقوق الانسان وهيئة الرقابة الإدارية ؟
هناك تقارب كثير في الأعمال بين المجلس والرقابة، نهتم بالشفافية، الشفافية مطلوبة في الحوكمة، الرقابة الإدارية مهتمه بالشفافية لأن الشفافية هي التي تقاوم الفساد من جذوره، الشفافية من أهم الأسباب أو الأشياء التي تستطيع من خلال أن تقاوم الفساد، مشتركين في ذلك، الرقابة لديها أكاديمية وطنية للتدريب على مكافحة الفساد و نحن ندرب لدينا على ذلك، الربط بين حقوق الانسان والتدريب على مكافحة الفساد عملية أساسية، الفساد في حد ذاته اعتداء على حقوق الانسان، وهناك علاقة كبيرة جدا بين مقاومة الفساد وحقوق الانسان.
كيف ترى الانجازات التى حققتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى؟
الإنجازات التي حققتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى غير مسبوقة وخاصة من حيث السرعة التي تتم بها، بعض الدول الافريقية انبهرت بهذا العمل و تطلب أن مصر تساعدها في النهوض، هناك نهضة كبيرة جدا في الانشاءات و التطوير و ستنعكس على كل مواطن مصرى ، رئاسة مصر للاتحاد الافريقى شهدت نشاط ملحوظ، و تولى مصر قيادة أى أعمال يزيد من أهمية دورها الدولى و الافريقى.
وختاما..ماهى الرسائل التي توجها للمعنين بالحقوق في اليوم العالمى لحقوق الانسان ؟
العاشر من ديسمبر هو اليوم العالمى لحقوق الإنسان حيث مضى اثنان وسبعون عاماً على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها المنعقدة بباريس عام 1948، وأصبح هذا الإعلان المصدر الرئيسى لكل العهود والاتفاقات الخاصة بالقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى و الاحتفال هذا العام يأتى فى وقت يتعرض فيه أهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة إلى مخاطر وانتهاكات بالغة الخطورة، وذلك بظهور فيروس كورونا الذى أصبح يهدد كل الناس أينما وجدوا، أصبحنا نعيش فى حالة من الخوف و القلق وسط تضارب المعلومات عن هذا الفيروس الذى كشف عن مدى هشاشة النظام الدولى الذى نعيش فيه وحاجته الشديدة للإصلاح ليستطيع مواجهة مثل هذه الجائحة التى تواجه العالم الآن كشفت هذه الجائحة عن ضآلة ما يعرفه الإنسان عن مخاطر الطبيعة وما يصيبه منها، كما كشفت عن أن المحور الرئيسى فى التنمية البشرية هو الصحة، وأنه لايمكن تحسين حياة الناس أو الحفاظ على الحق فى الحياة دون توفير الصحة الجيدة والحكومة المصرية نجحت فى مواجهة الأزمة حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة