مفوضية اللاجئين: النازحون قسرا حول العالم تجاوزوا 80 مليون منتصف 2020

الخميس، 10 ديسمبر 2020 11:32 ص
مفوضية اللاجئين: النازحون قسرا حول العالم تجاوزوا 80 مليون منتصف 2020 أزمة النزوح فى العالم
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتفاع أعداد النازحين قسرا حول العالم منتصف العام الجارى 2020، ونشرت مفوضية اللاجئين فى تقرير لها على حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، احصائية حول أعداد النازحين قسراً حول العالم مفيدة بأنها تجاوزت عتبة الـ 80 مليون شخص فى منتصف عام 2020.

وأفادت بأنه في بداية هذا العام، أجبر حوالى 79.5 مليون شخص على مغادرة منازلهم بسبب الاضطهاد والصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين هذا المجموع هناك 45.7 مليون نازح داخلياً و29.6 مليون لاجئ، وآخرون ممن هجّروا قسراً خارج بلدانهم، إضافة إلى 4.2 مليون طالب لجوء، وكان للصراعات القائمة والجديدة وفيروس كورونا أثر كبير على حياتهم في عام 2020.

ازمة النزوح فى افريقيا
ازمة النزوح فى افريقيا

 

وعلى الرغم من النداء العاجل للأمين العام للأمم المتحدة فى شهر مارس لوقف عالمى لإطلاق النار بينما العالم يصارع الوباء، فقد استمرت النزاعات والاضطهاد، وأدى العنف فى سوريا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق والصومال واليمن إلى حدوث عمليات نزوح جديدة فى النصف الأول من عام 2020، كما تم تسجيل حالات نزوح جديدة وواسعة في جميع أنحاء منطقة الساحل الأوسط في إفريقيا حيث يتعرض المدنيون لعنف شرس، بما فى ذلك الاغتصاب وعمليات الإعدام.

وقال فيليبو غراندى، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "مع تضاعف مستويات النزوح القسري في العقد الماضي، فإن المجتمع الدولي قد فشل فى الحفاظ على السلام"، وأضاف: "نحن الآن نتجاوز عتبة قاتمة أخرى ستستمر فى النمو ما لم يوقف قادة العالم الحروب".

وبالنسبة للأشخاص المجبرين على الفرار، أصبح فيروس كورونا أزمة إضافية من حيث الحماية وسبل العيش لتضاف لحالة الطوارئ الصحية العامة حول العالم، فقد عطل الفيروس كل جانب من جوانب الحياة البشرية وفاقم بشدة التحديات الحالية التى يواجها النازحون قسراً وعديمو الجنسية.

وجعلت بعض الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا من الصعب على اللاجئين الوصول إلى بر الأمان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة