قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إنه على الرغم من أن لويد أوستن، مرشح الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن لتولى منصب وزير الدفاع قد لا يجد طريقا سهلا لتأكيد ترشيحه فى مجلس الشيوخ، إلا أن الصين قد ردت بشكل إيجابى على تعيين الجنرال المتقاعد.
وفى مقال نشرته صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أعربت عن موافقة واضحة على أوستن الذى تقاعد عام 2016، وترى بكين طريقا لعودة الاستقرار فى العلاقات الأمريكية الصينية، التى توترت بشدة تحت قيادة الرئيس ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو الذى يعارض الحزب الشيوعى الصينى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القيادة الصينية تعتمد على أوستن لتخفيف التوتر مع الصين، مع زيادة النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط. كما أن تعيينه يمثل أيضا عودة للتبادلات الحكومية والعسكرية العادية بين القوتين العظمتين.
وكانت وسائل الإعلام الصينية قد أعربت عن رد فعل مشابه لترشيح أنتونى بلينكون لتولى وزارة الخارجية وجاك سوليفان لمنصب مدير الأمن القومى، والذين وصفتهم بالوجوه القديمة.
ووصفت الصحيفة الصينية أوستن، الذى كان آخر منصب عسكرى له فى الجيش تولى قيادة القيادة المركزية الأمريكية منذ عام 2013، بأنه براجماتى ومنطقى، وحذرت من أن استفزاز الصين سيجلب المزيد من المشكلات للولايات المتحدة.
وانتقدت الصحيفة ميشيل فلورنوى التى كانت مرشحة أيضا لقيادة البنتاجون، وقال، إن مستشارة السياسة الدفاعية فى عهد أوباما كانت راديكالية ولديها سياسات عسكرية متكقرفة، مشيرة إلى ما ذكرته فى مقابل سابق فى فورين بولسى وطرخ فيه فكرة قيام الجيش الأمريكى بإغراق البحرية الصينية بأكملها فى بحر الصين الجنوبى فى 72 ساعة.