أطلقت وزارة التعاون الدولى، والوكالة الفرنسية للتنمية، فيلمًا إعلاميًا، حول العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، احتفاءً بمرور ستة وأربعين عامًا على الشراكة التنموية بين البلدين، وبمناسبة الزيارة التى قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجمهورية فرنسا، لبحث أطر التعاون الثنائى مع الرئيس الفرنسى.
ويأتى الفيلم الذى تم إطلاقه، كجزء من سرد المشاركات الدولية، أحد مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، والتى تستهدف وزارة التعاون الدولي، من خلالها تعظيم القصص التنموية والشراكات متعددة الأطراف والثنائية، والنجاحات التى حققتها الدولة من خلال علاقات التعاون متعدد الأطراف، مستخدمة فى ذلك أحدث الوسائل الحديثة، بما يخلق رأى عام محلى وعالمى حول هذه المشروعات، ولك فى إطار العوامل الأساسية للرؤية وهى المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.
Ambition shows direction. It opens doors for progress and development. For forty-six years, our partnership with @AFD_en was marked by ambition to build livelihoods through providing the key elements that affect people's lives: water, energy and transportation. #Egypt pic.twitter.com/FXR8V3CyWh
— Ministry of International Cooperation 🇪🇬 (@MOICEgypt) December 10, 2020
وانتهت أمس الزيارة التى قام بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية فرنسا، لبحث التعاون الثنائي، والتى شهدت توقيع وزيرة التعاون الدولي، مع الوكالة الفرنسية للتنمية وثائق تمويل تنموى بقيمة 715.6 مليون يورو فى العديد من القطاعات، بهدف تطوير قطاع النقل وتسريع التحول الأخضر، والاستثمار فى رأس المال البشرى .
ويبلغ إجمالى محفظة التعاون الاقتصادى بين البلدين منذ عام 1974 وحتى تاريخه بلغت 7,5 مليار يورو، من خلال أكثر من 42 بروتوكول تعاون فى مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والاثار، والتعليم الأساسى والفني.
ما هو سرد المشاركات الدولية؟
سرد المشاركات الدولية هى المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية التى تعمل من خلالها وزارة التعاون الدولي، على تعزيز التعاون متعدد الأطراف، بما يخدم الأولويات التنموية الوطنية، التى تتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
ويعمل سرد المشاركات الدولية على الترويج للقصص التنموية، التى ساهمت فى تحسين حياة المواطنين، من خلال تسليط الضوء على قصة التعاون الناجحة لمصر مع شركائها، مرتكزة على ثلاثة عوامل: المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.
بالنسبة للمحور الأول المواطن محور الاهتمام، تلتزم الدولة بجعل المواطن محور الاهتمام وتحسين سبل الحياة من خلال إطلاق إمكانات رأس المال البشرى لدفع عجلة التنمية إلى الأمام؛ المشروعات الجارية، يتم تنفيذ المشروعات عبر قطاعات متعددة بما فى ذلك التعليم والنقل وتحلية المياه والطاقة المتجددة وريادة الأعمال وتمكين المرأة وكافة القطاعات التى تتسق مع أجندة التنمية الوطنية؛ الهدف هو القوة الدافعة، تسعى الدولة لإبرام شراكات هادفة من أجل أن تكون أهداف التنمية المستدامة هى المحركات الرئيسية لتحقيق نمو مستدام وشامل فى عالم سريع التغير.
وتضمنت الحملة الإعلامية لسرد المشاركات الدولية عدة أفلام بالشراكة مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، بأحدث الوسائل، حيث أطلقت فيلمًا مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول مشروع مدارس المتفوقين فى مجال العلوم والتكنولوجيا STEM School وهو المشروع المنفذ مع الوكالة، لتشجيع الفتيات من صعيد مصر على فرص التعليم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
كما أعدت وأنتجت وزارة التعاون الدولي، فيلم، ما وراء الغذاء والذى يعرض مشروعات الشراكة مع برنامج الأغذية العالمى فى صعيد مصر، خلال رحلة ميدانية لمحافظة الأقصر، والذى حظى بانتشار واسع وأعيد نشره فى حسابات وسائل التواصل الاجتماعى لرنامج الأغذية العالمي، كما عرض فى اجتماعات الأمم المتحدة خلال احتفالها بالعيد الخامس والسبعين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة