انتهى منذ قليل حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والذى حضره عدد كبير من نجوم ونجمات الفن منهن يسرا وليلى علوى ونيللى كريم ودرة، ولبلبة، وغادة عادل، وإلهام شاهين، أحمد الفيشاوي وزوجته، ومحمد فراج وخطيبته بسنت شوقي، والمخرجة ساندرا نشأت، وسمية الخشاب، ورانيا يوسف، كما حضرت وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
ووجه محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى خلال حفل ختام الدورة الـ 42 للمهرجان، الشكر لوزارات الثقافة والصحة والسياحة والآثار والداخلية ودار الأوبرا، واللجنة الإستشارية العليا لدعمها الكبير للمهرجان، معلقا: "الحمد لله لا يوجد حالة كورونا واحدة بالمهرجان"، وأضاف حفظي أن هذه الدورة، هي دورة التحديات ونجحنا في أن نتعايش مع الفيروس وإن شاء الله نودع كورونا مع توديع عام 2020.
وفاز الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن - Lift Like a Girl" إخراج مي زايد، بجائزة إيزيس، وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، في حين فاز فيلم "على طول البحر - Along the Sea " إخراج أكيو فوجيموتو، بجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر وقدرها 50 ألف جنيه تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى فيلمي "غزة مونامور" إخراج عرب ناصر، وطرزان ناصر، و"نحن من هناك" إخراج وسام طانيوس، بالمناصفة، وفاز الفيلم البريطاني "التيه - limbo" للمخرج بن شاروك، بطولة الفنان أمير المصري، بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، وفاز الفيلم الكوبي "إيزابيل" للمخرجة المصرية سارة الشاذلي، بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وقدرها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة Watch It، وسلمها المهندس حسام صالح المتحدث باسم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وعلي السجادة الحمراء لفتت الفنانة ريهام عبد الغفور، الأنظار بعد رقصها بالفستان الذي ترتديه علي السجادة الحمراء فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى، في حين ظهرت رانيا يوسف بفستان مثير، وداعبت المصورين برقصها علي الريد كاربت وإرسال القبلات لهم، وعلقت قائلة: "بحبكوا والله شكلكوا يفرح"، كما أثار أحمد الفيشاوي الجدل كعادته بصحبة زوجته نادية كامل علي السجادة الحمراء ،وحاول تقبيلها في البداية ولكنها رفضت، وبعد هتاف المصورين بـ "بوسها"، داعبهم قائلاً: هو في إيه يا جماعة ثم لبي طلبهم، وسيطرت عليهما أجواء الضحك واللعب".
سمية الخشاب (2)