وأوضحت المصادر - في تصريح صحفي اليوم /الجمعة/ - أن مزايا تشغيل الطيران المباشر بين البلدين الشقيقين، حتى في حالة الرحلات المغادرة من الكويت فقط، وتتمثل في بدء انتظام رحلات الطيران بين البلدين، واستفادة شركات الطيران الكويتية من التشغيل، وخدمة آلاف المصريين الراغبين في العودة، وامكانية استغلال الفرصة في تحويل مطار الكويت، إلى مركز للترانزيت لخدمة الدول المجاورة للقادمين من مصر، والراغبين في السفر إلى قطر، والإمارات، وبعض الدول المجاورة، وبالتالي فإن الرحلات القادمة من مصر، لن تكون فارغة من الركاب.


وأضافت أنه من ضمن المزايا أيضا عدم اقتصار خدمات شركات الطيران الوطنية في البلدين على نقل المسافرين من نقطة سفرهم من مصر، بل سيتوسع نشاط النقل الجوي ضمن شبكتها، لتنقل المسافرين من نقطة سفرهم إلى وجهتهم النهائية، عبر ربطهم بمركزها في الكويت، وتنشيط عملية التجارة والبضائع بين البلدين، وعدم الاعتماد الكامل على طائرات الشحن الجوي، والتخفيف على كاهل الأسر المصرية في العودة الى بلدانهم بتكلفة مالية مناسبة، بدلا من التكلفة العالية التي يتحملونها، بالتزامن مع تحاليل الفحص الخاصة بفيروس كورونا، والتي تصل الى ما بين 20 و40 دينارا للراكب الواحد.


وأشارت المصادر الكويتية، إلى أنه من ضمن المزايا أيضا، تحويل الاستفادة الكاملة من الطيران، والحجر المؤسسي الصحي، إلى الجهات الكويتية والمصرية، بدلا من استفادة دول وسيطة من رحلات الترانزيت، خاصة في ظل استفادة شركات الطيران الاقليمية واستحواذها  على حصة سوقية كبيرة في نقل المسافرين من الكويت عبر المطارات التي تشغل هذه الشركات؛ وذلك نظرا لعدم تشغيل الرحلات المباشرة بين الكويت ومصر خلال الأشهر الماضية.


وتابعت أن عودة الطيران المباشر بين البلدين الشقيقين، ستوفر الوقت والجهد للمسافرين من الكويت الى مصر، بدلا من الانتظار لساعات في مطار الدولة الوسيطة (الترانزيت)، وكذلك استفادة المسافر من زيادة الوزن، بينما سيستفيد الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية من الذهاب والعودة بشكل مباشر، وفتح مجال للراغبين في السياحة بمصر، بالإضافة الى استفادة مطار الكويت الدولي من رسوم تشغيل الرحلات الى مصر، والتي تصل الى نحو 3 شركات مصرية وشركتين كويتيتين.