كشفت تقارير صحفية أن نادى إنتر ميلان الإيطالي يمر بظروف صعبة خلال هذه الفترة، وتحديدا بعد إقصائه من دوري أبطال أوروبا والثانى على التوالى فى دور المجموعات تحت قيادة أنطونيو كونتي.
وقالت صحيفة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، إن كونتي يواجه ضغوطًا كبيرة بسبب تلك الإخفاقات، حيث تعرض للانتقادات من قبل الجماهير في الساعات التي أعقبت تلك الهزيمة الأوروبية.
أشارت الصحيفة إلى أن إنتر ميلان أيضًا بات خارج الدوري الأوروبي، حيث لا يمكن أن يكون كأس إيطاليا هدفًا أساسيًا وبالتالي يظل لقب الدورى هو الهدف الوحيد لإنقاذ موسم الإنتر.
وأضافت الصحيفة أن كونتي سيكون أمامه عدة أسابيع لتجربة خطط جديدة ويمكن أن يعود لاستخدام أربعة مدافعين بالخلف عندما تتطلب الظروف ذلك، ويتحد الجميع حتى نهاية الموسم حيث تتوقع الإدارة أن يكسر إنتر هيمنة يوفنتوس في الدوري وسيتبقى عام واحد في عقد كونتي الذي يحصل على 12 مليون يورو سنويًا حتى عام 2022، وبالتالي فإن إقالته لن تكون فكرة صائبة من الناحية الاقتصادية.
وشددت الصحيفة على أن ماسيمليانو أليجري هو الأقرب لخلافة كونتي فى حال اتخاذ الإدارة قرارا برحيل المدير الفنى الحالى للإنتر، وهناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة إدارة إنتر مثل مارسيلينو مدرب فالنسيا السابق والذي كان قريبًا من ميلان في الماضي.
واتهم الإيطالى فابيو كابيلو، مدرب المنتخب الإنجليزى السابق، أنطونيو كونتى مدرب انتر ميلان الإيطالى، بعدم الاحترام، بعد اشتباكهما على الهواء مباشرة على إحدى القنوات التليفزيونية خلال مداخلة للمدرب الإيطالى فى الاستوديو التحليلى لمباراة إنتر ميلان ضد شاختار دونستك الأوكرانى، التى انتهت بالتعادل السلبى ليودع النيراتزورى البطولة من دور المجموعات للعام الثانى على التوالي.
وكان ريال مدريد قد فاز على بوروسيا مونشنجلادباخ بهدفين نظيفين ليضمن صدارة المجموعة الثانية، وكانت هذه النتيجة تعني أن إنتر يحتاج ببساطة للفوز 1-0 على أرضه على شاختار دونيتسك للتقدم، لكن التعادل البائس بدون أهداف في سان سيرو ضمن للإنتر أنهاء دور المجموعات فى القاع ، وخروجه تمامًا من المنافسة الأوروبية، مما دفع كابيلو إلى استجواب كونتي في المكان الذي حدث فيه الخطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة