سفير المغرب لليوم السابع: علاقتنا بإسرائيل لن تضر القضية الفلسطينية.. فيديو

السبت، 12 ديسمبر 2020 03:46 م
سفير المغرب لليوم السابع: علاقتنا بإسرائيل لن تضر القضية الفلسطينية.. فيديو سفير الممكلة المغربية أحمد التازى والزميلة إيمان حنا
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير أحمد التازى سفير الممكلة المغربية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية،  إن العودة إلى فتح مكتبي الاتصال للمغرب ولإسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية، مشيرا ، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن جلالة الملك بادر بإخبار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بفحوى الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بين جلالته والرئيس الأمريكي حول هذه الخطوة التاريخية.

وأضاف التازى في تصريحاته ، أن المغرب كسائر الدول العربية وغيرها من الدول المدافعة عن حق الشب الفلسطينى، يُؤمن بضرورة إقامة دولة فلسطين على أراضيها المحتلة منذ سنة 1967، يضاف إلى هذا الإيمان الراسخ خصوصية ينفرد بها المغرب، تجعله كفيلاً بتقديم قيمة مضافة للدور العربي في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

واستطرد السفير المغربى قائلا: "أعنى أن هناك خصوصية تتجلى في عدة ملامح أولها كون المغرب له جالية يهودية مقيمة في العالم، وفي إسرائيل وحدها هناك حوالي 700.000 يهودي من أصل مغربي، يزورون المغرب بانتظام في احتفالات دينية أو احتفالات عائلية.

ثانياً، وجود جالية يهودية مقيمة منذ مئات السنين في المغرب بمعابدها ومحاكمها ومدارسها، وفي احترام تام لتقاليدها وأعيادها وطقوسها.

ثالثاً، كون المغرب ربما هو البلد العربي الوحيدة الذي يشير دستوره إلى الرافد العبري كأحد روافد الهوية المغربية.

رابعا، في إمارة المؤمنين التي تجعل من ملك المغرب الحامي لحقوق أهل الذمة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضا على المستوى الديني، على اعتبار مواطنتهم.

وإيمانا منه بعدالة القضية الفلسطينية، وانطلاقا كذلك من تلك الخصوصية، ما فتئ المغرب يضطلع بدور مهم في الدفع بالسلام في منطقة الشرق الأوسط، بدءاً من السبعينيات والثمانينيات، أي حتى عندما كان الحديث عن السلام في الشرق الأوسط كأحد الطابوهات.

وكان العاهل المغربى الملك محمد السادس، قد أجرى الخميس الماضى، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وخلال هذا الاتصال، اطلع الرئيس الفلسطيني على مضمون الاتصال الهاتفي، الذي جمع ملك المغرب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبارا للتقدير الذي يخص به ملك المغرب للرئيس الفلسطيني.

وأكد ملك المغرب في بيان للديوان الملكى، بأن موقف الملك محمد السادس الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وفي هذا الصدد، أبرز الملك محمد السادس أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.

كما شدد على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطينى من أجل حقوقه المشروعة.

وأوضح محمد السادس بأن ملك المغرب له وضع خاص، وتربطه علاقات متميزة بالجالية اليهودية من أصل مغربى، ومنهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الموجودين في إسرائيل.

وأضاف، أن المغرب سيوظف كل التدابير والاتصالات التى اتفق عليها مع الرئيس الأمريكي، من أجل دعم السلام بالمنطقة، وبأن ذلك لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

وذكر، أن المغرب الذي يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته، لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب الفلسطينيين، وسيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة