"حب ماتعمل حتى تعمل ما تحب"، مقولة سارت على دربها "شروق"، التى عملت بالتدريس حتى تركته لتعمل فى هوايتها وهى تصنيع الإكسسوار.
تقول شروق محمد علي 28 سنة: تفرغت للعمل في الإكسسوار المنزلي بعد تخرجى من كلية التجارة بجامعة القاهرة، طول عمري بحب الرسم والتلوين و كنت دايما باخد كورسات علشان أنمي هوايتي أكتر، وطبعا كان طموحي ادخل فنون جميله او فنون تطبيقية، بس محصلش ودخلت تجارة، استمريت أمارس هوايتي وأكمل كورسات لحد ما بدأت مشروعي، وأنا في السنة الثالثة بالجامعة.
أضافت شروق: مشروعي متخصص في صناعة أطقم الشاي والقهوة، والمرايات، والمعلقات، وعلقات المفاتيح، ومنتجات بسيطة زي الكوستر ومغناطيس الثلاجة، باستخدام خامات البورسلين والخشب والزجاج ، لما بدأت مكنش عندي أي خبرة في السوق أو حتي أي تمويل مادي، كنت بشتغل من جوا غرفة نومي.
وأكملت شروق: بعد كده اتخرجت واشتغلت في كذا مكان، اشتغلت في شركه اتصالات و في شركة سياحة، ومصممة جرافك، والتدريس، وبعدين قررت اتفرغ وتبقى هي شغلي الأساسي، و توسعت بجانب الغورية وبدأت أتعاون مع جالريهات أكتر، وبقيت أحط شغلي في أكتر من جاليري في التجمع الخامس، والزمالك، والمعادي ومصر الجديدة، وحاليا بتوسع لأماكن أكتر جوا وبرا القاهرة، و بإذن الله افتح الجاليري أو المعرض الخاص بيا في خلال سنتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة