أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الجمعة موازنة الدفاع بـ741 مليار دولار رغم معارضة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي يعارض هذه الخطوة لأنها لم تشمل إنهاء حماية كبرى شركات التقنيات قضائيا.
ويعد قرار مجلس الشيوخ، حيث يحظى الجمهوريون بأغلبية، ضربة لترامب نظرا لنتيجة التصويت حيث أيد 84 سناتور الموازنة ورفضها 13 فقط، ما يعني أن المبادرة سيصدق عليها حتى لو رفضها الرئيس.
وتتضمن الموازنة، التي نالت موافقة مجلس النواب هذا الأسبوع، تمويل عمليات البنتاجون في الخارج وتشمل زيادات في رواتب الجنود، ومخصصات لشراء معدات عسكرية جديدة، وكذلك سداد تكلفة الرعاية الطبية للقوات.
ورفض ترامب هذا التشريع مهددا بعدم التصديق عليه لأنه لا يتضمن اعتمادات لإنهاء ما يعرف باسم (البند 230) الذي يحمي كبرى شركات الإنترنت مثل (تويتر) و(فيسبوك) من أي تبعات قانونية لما تنشره أطراف ثالثة عبر منصاتها.
واتهم الرئيس هذه الشركات بالعمل لصالح الديمقراطيين وحجب الأفكار المحافظة، بينما تنفي تلك المؤسسات هذا الأمر مؤكدة أنها تعمل من أجل مواجهة المعلومات الزائفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة