دشن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالشراكة مع جامعة الأزهر المشروع الدولي لإعداد برنامج شهادة تدريس المعلمين للوافدين والمهاجرين، من خلال التعلم المدمج، في ظل اختلاف طبيعة التدريس للطلاب الوافدين والمهاجرين عن الطلاب المصريين من حيث الخصائص والسمات التي ينبغي على المعلم أن يتحلى بها وكذا طرق واستراتيجيات التدريس التي قد تختلف كثيرًا عن تلك المتبعة مع الطلاب من الوطن الأم.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدى، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن المشروع الدولى يهدف إلى إنشاء الدبلوم المهني لإعداد معلمي أبناء الوافدين والمهاجرين باستخدام التعلم المدمج أو الهجين وذلك لإعداد معلمي هذه الفئة وتزويدهم بإستراتيجيات وأساليب التعلم والتعليم التي تناسب هؤلاء الطلاب والطالبات وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كما ترتكز على مبادئ التعلم الست وأهداف التواصل العشر، كل ذلك في إطار منهجي تحت إشراف وتوجيه الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: وتتضمن إجراءات البرنامج تدريب معلمي الطلاب الوافدين والمهاجرين على أساليب التدريس الحديثة المتبعة في التدريب وحلقات التعلم المختلفة ودورها في التنمية المهنية المستدامة إلى جانب التدريب على مبادئ التواصل مع الفئات المستهدفة، وكذلك توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والوسائل التقنية الحديثة في عمليات التعليم والتعلم.
ويقام المشروع تحت رعاية الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على مستشفيات جامعة الأزهر، وتنفيذ وتنسيق الدكتور محمد منصور سعد، مسئول التعاون الدولي ومنسق برامج الاتحاد الأوروبي بجامعة الأزهر، والدكتور سعيد دسوقي، منسق عام المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة