أكد طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن القضية السكانية يتم تناولها منذ أكثر من 60 عاما وهى خلل بين معدل النمو الاقتصادى والنمو السكانى، مؤكدا على ضرورة أن يكون معدل النمو الاقتصادى 3 أضعاف النمو السكانى لحد هذه القضية بعدما أصبح كل 13.5 ثانية مولود جديد والزيادة السكانية قضية أصبحت تهدد أمن وسلامة الوطن كما أن هناك عدده أسباب لهذه لتفشى هذه المشكلة من أسباب اقتصادية وإحساس الأسرة بالعزوة وكذلك أسباب ذكورية بجانب أيضًا زيادة الأمية وأيضا البطالة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية تحت عنوان تفعيل الشراكة بين منظمات العمل الأهلى والحكومة فى التصدى للمشكلة السكانية وجائحة كورونا والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعىُ - مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة للمجتمع الأهلى والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور.
وأضاف عبد القوى أن تقرير الجهاز المركزى التعبئة والإحصاء خلال أكتوبر الماضى كشف عن تراجع معدلات الفقر لأول مرة فى مصر خلال العشرين عاما الماضية ، كما أن عمالة السيدات لا تتعدى 24% لافتا إلى أن من مشاكل الزيادة السكانية هو سوء توزيع السكان حيث أن 95% من السكان يعيشون على مساحة 7% بجانب أن نصيب الفرد من الأراضى فدان ثم تقلصت هذه المساحة بجانب أيضًا أن نصيب الفرد من المياه كان 1000 متر مربع سنويا عندما كان عدد السكان فى مصر 65 مليون فرد وأصبح نصيب الفرد الان 650 متر مربع الأمر الذى يوصلنا للفقر المائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة