تناولت الصحافة العربية الصادرة اليوم أبرز التقارير المحلية والدولية، فى مقدمتها الجائحة العالمية، فسوف تستقبل المملكة العربية السعودية خلال أيام لقاح أعراض كورونا، وفى الكويت تصدرت أخبار الحكومة الجديدة الصحف الكويتية،.. وإلى ابرز ما طالعتنا به صحف العرب.
صحف سعودية
السعودية تستقبل لقـاح «كـورونا» خـلال أيـام
أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس السبت عن تسجيل (166) حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (359749) حالة، من بينها (3366) حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، فيما بلغ عدد الوفيات (6036) حالة، بإضافة (13) حالة وفاة جديدة، لافتة أنه تم إجراء (32958) فحصا مخبريا جديدا.
وأوضحت الصحة، أنه سيتم استقبال توريد اللقاح خلال الأيام القليلة القادمة بإذن الله، وسيكون البدء فى حملة التطعيم حسب المراحل والفئات المستهدفة.
ودعت الصحة، الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواء طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده فى مكان مغلق.
صحف الإمارات
محمد بن راشد: الإمارات أجمل شتاءً وشعباً وخدمات
اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية، وذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعى.
كما أطلق الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات، التى تشكل امتدادًا للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، ضمن رؤية تسعى إلى ترسيخ صورة الإمارات كمركز جذب سياحى، إقليمياً ودولياً، ومشاركة قصة الإمارات الملهمة للعالم، مؤكداً أن التسويق السياحي لدولة الإمارات كوجهة واحدة، ضمن مقومات وعناصر جذب متعددة ومتنوعة، يرسخ القطاع السياحى فى الدولة كأحد أعمدة اقتصادنا الوطني.
كذلك، أطلق حملة “أجمل شتاء فى العالم”، وهى أول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى دولة الإمارات، تستمر لمدة 45 يوماً، بمشاركة كافة الهيئات السياحية فى الدولة، وبتنسيق من وزارة الاقتصاد، وبدعم من المكتب الإعلامى لحكومة دولة الإمارات. وتستهدف الحملة مختلف فئات المجتمع الإماراتى من مواطنين ومقيمين وزوار، لتشجيع السياحة الداخلية فى مناطق وإمارات الدولة ككل، كوجهةٍ واحدة، مع تسليط الضوء على خصائص وسمات كل إمارة وإعادة اكتشاف ثروات البلاد الطبيعية والجغرافية والتاريخية، وأماكن الجذب المتعددة على امتداد إمارات الدولة.
صحف كويتية
الراي الكويتية: تحديات داخلية وخارجية أمام الحكومة الجديدة فى مقدمتها "التطعيم"
رصدت صحيفة الراى الكويتية عددا من التحديات والاستحقاقات التى تقابل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الكويتى المكلف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وكان ابرزها مواصلة جهود محاصرة وباء «كورونا» وتطعيم أكبر عدد ممكن من سكان الكويت، واستمرار محاربة تجّار الإقامات وحل أزمة العمالة المخالفة وإعادة التشغيل الكامل للمطار.
إضافة إلى حسم اختبارات «الثانوية» ومعالجة ثغرات «التعليم عن بعد»... جملة من التحديات والاستحقاقات الكبرة تنتظر الحكومة الجديد على حد تعبير الصحيفة.
ورصدت الراى أكثر من 160 تحدى ووضعتها أمام 19 وزارة وهيئة حكومية وقالت أن بعضها ملح ولا يحتمل التأجيل، ومن بينها استحقاقات عالقة منذ سنوات، وأخرى أساسية للبناء عليها فى المستقبل.
ومن الملفات التى تحتاج حلولًا جذرية بحسب الصحيفة: التعامل مع ارتفاع عدد الطلبات الإسكانية فى ظل عدم وجود مشاريع جديدة، واستمرار «الإحلال» فى الوظائف، ووضع تعديل «التركيبة السكانية» موضع التنفيذ، وإيجاد حلول لمعضلة «تطاير الحصى» ومواصلة سفلتة الطرق، وأيضًا معالجة شبكات الصرف لمنع تكرار غرق الشوارع.
ومن بين الاستحقاقات أيضًا: إقرار قانون العمل الخيرى الجديد، وحل النقص الكبير فى أعداد المعلمين، وإقرار وتفعيل قانون الإقامة الجديد، وإغلاق ملف «العلاج بالخارج» وديونه.
وقالت الصيحفة أن هناك تحديات تواجه سياسة الكويت الخارجية التى دأبت على انتهاج سياسة معتدلة ومتوازنة عنوانها «الانفتاح والتواصل مع المجتمع الدولي»، وفق أسس محددة تهدف إلى تحقيق ركائز السلم والأمن الدوليين وتسعى إلى تحقيق مبدأ الصداقة المشتركة مع مختلف دول وشعوب العالم المحبة للسلام. ولكن تبقى هناك ملفات تنتظر من وزير الخارجية المقبل التعاطى مع تحدياتها.
أبرز هذه التحديات، متابعة جهود الوساطة لرأب الصدع الخليجى وإعادة اللحمة لدول مجلس التعاون الخليجى وصولًا إلى المصالحة، والتحضير للقمة الخليجية المقبلة فى ظل أوضاع صحية وسياسية استثنائية. استكمال جهود جمع الفرقاء اليمنيين على طاولة الحوار.
فضلا عن متابعة أحوال المواطنين فى الخارج، مع ما يمر به العالم من تحديات بسبب جائحة «كورونا» التى أدت لإغلاق الأجواء الجوية فى العديد من دول العالم، وملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «شينجن» الذى تأخر بسبب الجائحة، واستكمال ملف ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد النقطة 162. والصمود فى وجه التحديات التى تواجه الكويت، لإبقاء القضية الفلسطينية، القضية المركزية للدول العربية.
وفى مجال الصحة قالت الصحيفة أن تطعيم أكبر عدد من السكان وتشغيل المشاريع الجديدةوأمام وزارة الداخلية تحدى مواصلة الحرب على تجار الإقامات فى صدارة أولويات المعالجة. وعلاج اختلالات سوق العمل والتركيبة السكانية.
وفى قطاع «الطيران المدني»هناك تحدى التشغيل الكامل للمطار وعودة حركة السفر، وفى التربية والتعليم تقييم «التعليم عن بُعد» وحسم الاختبارات، وفى قطاع «الإعلام»... الحفاظ على الصحافة الورقية وتعديل «المرئى والمسموع» بحسب صحيفة الراي.
البحرين
أخبار الخليج: تحرك نيابى بحريني ضد انتهاكات قطرية لصياديين بحرينيين
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطنى بمجلس النواب البحرينى المهندس محمد السيسى البوعينين، عن تحرك نيابى مع مجموعة من النواب حول الاستهداف الممنهج من السلطات القطرية للصيادين البحرينيين فى المياه الإقليمية لمملكة البحرين، ويأتى هذا التحرك بعد الكشف عن سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التى تمارسها السلطات القطرية بحق البحارة البحرينيين داخل الحدود البحرية البحرينية والتى وثقتها قناة سكاى نيوز عربية فى الفيلم الوثائقى "سهام الغدر".
وقال أن السياسة العدائية التى تنتهجها السلطات القطرية تجاه مملكة البحرين وشعبها هدفها خلق حالة من الابتزاز والاستفزاز السياسى من خلال الإعتداء على الصيادين البحرينيين فى مياه البحرين الإقليمية، والذين تتعمد السلطات القطرية فى حبسهم لمدة طويلة دون محاكمة واتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم ومصادرة قواربهم ومعداتهم وقطع مصدر رزقهم الوحيد، فضلًا عن الصيادين الذين تعرضوا للإصابات بالطلق النارى المتعمد أو من لقوا حتفهم على أيدى السلطات القطرية التى تتعمد الاصطدام بقواربهم بواسطة قوارب الدوريات القطرية التى تمارس القرصنة البحرية على سفن الصيد البحرينية وتخترق مياه البحرين الإقليمية دون أن تحمل علم أو هوية واضحة.
وأضاف بأن هذا التحرك النيابى يأتى فى إطار الدفاع عن حقوق الصيادين البحرينيين ومطالباتهم بوضع حد للممارسات الاستفزازية الخطيرة التى ترتكبها السلطات القطرية بحقهم فى المياه الإقليمية لمملكة البحرين، وما تعرضوا له الصيادين من أضرار وانتهاكات جسيمة أثناء مزاولة الصيد والتى تستدعى محاسبة مرتكبيها كونها جرائم تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وتجرمها القوانين والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك سيشمل حصر جميع الإضرار وحالات الانتهاكات التى تعرض لها الصيادين البحرينيين فى مياه البحرين الإقليمية من قبل السلطات القطرية.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطنى بمجلس النواب إلى أن هذا التحرك النيابى يهدف إلى إعداد ملف شامل حول الانتهاكات القطرية بحق الصيادين البحرينيين والذى سوف يُحال إلى السلطة التنفيذية لتقديمه إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولم يستبعد المهندس البوعينين التوجه للمحاكم والهيئات الدولية لمحاسبة المتورطين فى تلك الانتهاكات وتعويض الصيادين عن الأضرار التى وقعت عليهم جراء اعتداءات السلطات القطرية فى المياه الإقليمية لمملكة البحرين.
