المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية سلاح وزارة التموين لمواجهة كورونا فى المرحلة الثانية.. تنوع فى مصادر شراء المنتجات للحصول على أفضل العروض.. مخزون القمح يظلل 5.7 أشهر وحصاد المنتج المحلى إبريل المقبل

الأحد، 13 ديسمبر 2020 09:00 ص
المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية سلاح وزارة التموين لمواجهة كورونا فى المرحلة الثانية.. تنوع فى مصادر شراء المنتجات للحصول على أفضل العروض.. مخزون القمح يظلل 5.7 أشهر وحصاد المنتج المحلى إبريل المقبل المخزون الاستراتيجى من السلع سلاح التموين لمواجهة كورونا
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
استعدت وزارة التموين والتجارة الداخلية لمواجهة جائحة كورونا تحسبا لاى طوارئ فى المرحلة الثانية من خلال إعداد خطة تنفيذا لتوجيهات الدكتور على المصيلحىُ وزير التموين والتجارة الداخلية بزيادة الاحتياطى الاستراتجيى لكافة السلع الاساسية بناءا على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ،وقامت الوزارة بتعزيز المخزون داخل المخازن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وفروع الشركات التابعة ومد المجمعات الاستهلاكية بكافة المنتجات أول بأول لمواجهة اى طوارىء بجانب أيضا تعزير المخزون من الاستراتجيى من السلع المدعة لصرفها لما يقرب من 64 مليون مستفيد من منظومة الدعم .
 
 
أبرز استعدادت الوزارة هو زيادة تأمين المخزون من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم من خلال تنوع مصادر استيراد الأقماح على مدار الأيام الماضية حيث نجحت الوزارة فى زيادة مخزون القمح الى ما يقرب من 5.7 أشهر بجانب ايضا الاستعداد لموسم حصاد القمح المحلى فى أبريل المقبل مما سيعزز المخزون الاستراتيجى لفترات طويلة حيث تستهدف الوزارة الحصول على ما يقرب من 3.6 مليون طن قمح محلى خلال الموسم المقبل، كذلك زيادة السعات التخزينية للأقماح فى الصوامع الحديثة للقضاء على الكميات المهدرة الأمر الذى يعزز أيضا المخزون طوال الوقت .
 
كما قامت الوزارة بالبدء فى العمل على تطوير مصانع شركات السكر التابعة لزيادة معدلات الانتاج وبالتالى ارتفاع مخزون الاستراتيجى لسلعة السكر، حيث تم تأمين مخزون استراتيجى من السكر يكفى لمدة تقرب من 7 أشهر، بجانب أيضا الاستعداد لموسم انتاج السكر المحلى من القصب اعتبارا من شهر يناير المقبل، وايضا انتاج السكر المحلى من البنجر فى فبراير المقبل، الامر الذى سيؤدى الى ارتفاع المخزون من السكر الى نهاية العام المقبل .
 
خطة وزارة التموين بقيادة الوزير الدكتور على المصيلحىُ اعتمدت على العديد من المحاور أبرزها التنوع فى مصادر توفير السلع الأساسية وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط، حيث يتم شراء الاقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم من خلال البورصات العالمية ويتم ترسية العروض على افضل المنتجات وبأسعار مناسبة بجانب أيضا بجانب ايضا شراء القمح المحلى من المزارعين بسعر عادل مع كل موسم، كذلك التعاقد مع الجهات السودانية لتوفير اللحوم الطازجة بكميات كبيرة تكفى احتياجات المواطنين لعددة أشهر ،بجانب أيضا تأمين احتياطى من منتجات الدواجن واللحوم المجمدة وطرحها بالمنافذ بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، بجانب أيضا تأمين احتياجات المحافظات الحدودية من كافة السلع الاساسية لفترات تتتراوح من 4 الى 5 أشهر بجانب مد اى منطقة اى منطقة بالسلع فى او وقت وبكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين .
 
 
على جانب أخر تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية طرح كمامات القماش بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ التوزيع لطرحها للمواطنين على البطاقات التموينية بسعر 8.5 جنيه للكمامة بعدما أصبحت الكمامة التوصية الأولى للوقاية، والحد من انتشار فيروس كورونا، ويتم صرف كمامة قماش واحدة فقط إجبارية شهريا على البطاقات التموينية، التى تتضمن 3 افراد فأكثر، مع استمرار صرفها اختياريا للبطاقات المتضمنة فردين فأقل.
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة