تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى ممثلة فى وكالة الرئاسة لشؤون المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي، بتطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة رواد مكتبة الحرم المكى الشريف، بحى بطحاء قريش فى مكة المكرمة، حيث وفرت أجهزة تعمل بأشعة الأوزون لتعقيم المخطوطات التاريخية والكتب بعد استخدامها.
عملية تعقيم الكتب
وقال خالد الزهراني، مسؤول وحدة التعقيم بالمكتبة، أن المكتبة وفرت جهاز التعقيم الخاص بالكتب، وذلك لحماية الكتب بعد الاطلاع عليها من قبل الزوار والباحثين فى المكتبة، مفيدا بأن الجهاز يستوعب ما يقدر بـ 100 كتاب، توضع بجوار بعضها، وتستغرق مدة تعقيمها وتنظيفها من البكتريا والمواد الضارة ما يقارب 8 ساعات.
جانب من التعقيم
مكتبة الحرم المكى
ونشر الحساب الرسمى لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صورا من عملية تعقيم الكتب فى مكتبة الحرم المكى للوقاية من الباكتيريا وعدوى فيروس كورونا، وأوضح الزهرانى أن التعقيم يتم بأن الوحدة تستلم الكتب بشكل دوري، حيث يتم نقلها عبر عربات مخصصة للنقل ومغلفة بصورة كاملة، وتوضع مباشرة داخل الجهاز لتعقيمها، ثم إعادتها إلى أوعيتها ليستفيد منها رواد المكتبة.
تعقيم الكتب
وتابع: "أن آلية عمل الجهاز تقوم بسحب الكمية الكافية من الأكسجين التى بداخله، ومن ثم تحويله مع مرور الوقت إلى أشعة الأوزون، للإسهام فى الحفاظ على جودة الورق وتعقيمه بشكل كامل"، وتتخذ مكتبة الحرم المكى الشريف العديد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث وضعت الإدارة جهاز القياس الذاتي، على مدخل المبنى للكشف على الزوار والباحثين والموظفين من ارتفاع درجات الحرارة، بمتابعة منسوبى إدارة الأمن بشؤون الحرمين.
وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أول أمس الجمعة، بتطهير وتعقيم جميع الحواجز الأمنية بالمسجد الحرام، مستخدمة 4200 لتر من المطهرات والمعقمات والمعطرات، لاستقبال المصلين خلال صلاة الجمعة، ونشر الحساب الرسمى لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، مجموعة من الصور لانتشار العمال فى المسجد الحرام وقيامهم بتعقيم جدران وحواجز المسجد، ضمن جهود خدمة الحكومة لوقاية زوار بيت الله الحرام من عدوى كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة