أصدر قطاع كنائس غرب الإسكندرية، برئاسة الانبا إيلاريون أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، بيانا بشأن أحداث منطقة الورديان، والتى شهدتها الإسكندرية يوم الخميس الماضى، حيث أشارت الكنيسة فى البيان إلى أنه قام شقيقان من معتادى البلطجة المقيمين بمنزل بشارع سيف اليزل بالورديان، خلف كنيسة القديسة دميانة بالورديان، بالاعتداء على 3 مسيحيين أصحاب محلات بنفس الشارع، مستخدمين سيف وسكاكين وشوم، ومرددين بعض الالفاظ والشتائم المسيئة للمسيحية، واعتدوا على كل من: رمسيس نجيب هرمينا صاحب محل بلاستيكات، والذى أصابوه بضربة سكين فى العنق وطعنة فى جنبه الأيمن، ونقل على إثرها لمستشفى القبارى العام و فارق الحياه قبل وصوله.
وأضافت الكنيسة فى البيان أن المصاب الثانى هو رولس هرمينا صاحب محل خردوات، حيث قام أحدهم بتكتيفه وطعنه آخر فى جنبه الأيسر فسقط أرضا، ونقل إلى المستشفى الميرى، ومنها إلى مستشفى مارمرقس، حيث تم إسعافة ووضعه فى العناية المركزة لمتابعة حالته، أما المصاب الثالث فهو طارق فوزى شنودة صاحب محل ملابس الذى تم ضربة بشومة ثم طعنه بالسكين فى صدره طعنة قريبة الى القلب و تم نقلة فى حالة حرجة الى مستشفى الميرى و أجريت له جراحة عاجلة فجر الجمعة 11 ديسمبر ووضع بعدها فى العناية المركزة تحت الملاحظة.
وأضافت الكنيسة فى البيان أنه قبل الاعتداء على المسيحين أصحاب المحلات الثلاثة بنصف ساعة، قام الاشقاء المعتدين بالتحرش اللفظى بألفاظ نابية على راعى الكنيسة القس بولس بشرى، وعلى إثر الاعتداء على المسيحين أصحاب المحلات ، حضرت القيادات الآمنية و قوات الامن و فرضت كردون أمنى حول الكنيسة وتم إلقاء القبض على المعتدين، ولازالت التحقيقات جارية، وقد تمت الصلاة على الشهيد رمسيس بولس و دفنه يوم الجمعة 11 ديسمبر .
2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة