قال الفنان أحمد عبد العزيز: "الأعمال الصعيدية فعلا أصبحت قليلة بشكل كبير عن السابق، ولكن الموضوع ليس بسب وفاة محمد صفاء عامر فقط، ولكن هناك مؤلفات للكاتب عبد الرحيم كمال، ورغم إنى لم أتشرف بالعمل معه أو معرفته على المستوى الشخصى، ولكن أعماله كثير وجميلة، وعبرت عن الواقع الصعيدى وتركيبة الشخصية الصعيدية في العصور الحديثة أو السابقة".
وأضاف الفنان أحمد عبد العزيز خلال ندوة تكريمه بـ"اليوم السابع": "كل صناع وأبطال مسلسل ذئاب الجبل كان فاتحة خير عليهم زى ما قال صلاح عبد الله على شخصيته كمان، ووائل نور الله يرحمه وميرنا وليد وغيرهم".
وتابع: "حصل موقف في كواليس ذئاب الجبل، كانت ميرنا وليد في ثانوية عامة لسه وقت تصوير إحدى المشاهد في الإسكندرية وكان امتحاناتها باقى عليها 10 أيام فقط، فبتقولى مش هادخل السنة دى عشان لسه بنصور، فحاول طمأنتها بأنها تعمل معسكر أسبوع وكل حاجة هاتبقى كويسة، وقابلتنى في مرة صدفة وانا في رايح معهد السينما ولقيتها بتقولى انت السبب انى بقيت هنا في معهد سينما بعد ما نجحت في الثانوية العامة".
وعن صعوبة اللهجة الصعيدية قال: "اللهجة الصعيدية لم تكن الأصعب لسببين أولهم أنى كنت بدرس لهجات مختلفة في معهد التمثيل، وثانيا انى درست لهجة أهل قنا كويس في تصوير فيلم "الطوق والأسورة" اللى كان كاتبه الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى".
وعن أصعب المشاهد في "ذئاب الجبل" قال: "أصعب المشاهد كانت النقل من شخصية "البدرى بدار" اللى هي شخص جامد وحديد ومتعصب لتقاليده وشايف أن أخته تحب ده عيب ولازم تتقتل، إلى شخصية "فاروق القناوى" اللى هي شخصية حنينة وشايف ان الحب شيء جميل وأنه ياريت يحب زى أخته بالظبط، وكمان معظم المشاهد مع صلاح عبد الله كانت صعبة بس لذيذة".