بث تليفزيون اليوم السابع نشرة أخبار منتصف اليوم، والتى جاء بها العديد من الأخبار المهمة عالميا ومحليا، وأعدها محمود حسن، وقدمتها رغدة بكر.
والبداية في النشرة كانت من الخبر الذى ننتظره جميعا، حيث يترقب مطار القاهرة غدا يوما هاما، حيث من المقرر أن تصل الدفعة الثانية من لقاح كورونا الصينى الذى تنتجه شركة سينوفارم إلى مصر، وتضم 50 ألف جرعة جديدة ليصبح رصيد وزارة الصحة من اللقاح 100 ألف جرعة، تكفى لتطعيم 50 ألف شخص على أن يتلقى المواطن الجرعة الأولى ثم تعقبها الثانية بعد 21 يوما.
وعلم اليوم السابع من مصادره أن خطة يتم وضعها حاليا لاختيار أصحاب الأولوية في التطعيم، وأن موقعا إلكترونيا يتم إنشاؤه حاليا لتسجيل بيانات الراغبين فى التطعيم، والذى من المقرر أن تصلنا منه 10 ملايين جرعة، حسبما أوضحت المصادر.
ومن مطار القاهرة إلى كفر الزيات انتقلت نشرة أخبار منتصف اليوم، فمازال جيش مصر الأبيض يحقق نجاحات مبهرة في مواجهة الفيروس الشرس، حيث نجح فريق من أطباء وتمريض مستشفى العزل بكفر الزيات، بمحافظة الغربية فى إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة تبلغ من العمر 24عاما مصابة بفيروس كورونا المستجد.كانت السيدة دخلت العزل الصحى بعد إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتبين أنها حامل فى الشهر الأخير، وخضعت للمتابعة المستمرة داخل المستشفى للاطمئنان على صحتها وصحة الجنين.
وفى النشرة أيضا كان هناك خبر صادم، فإن كنا مطمئنين من وضع مصر في الموجة الثانية، فالعالم هذا الصباح قلق من دراسة خطيرة كشفت أن فيروس فيروس كورونا المستجد يسبب خللا رهيبا في جهاز المناعة، حيث تبقى الأجسام المضادة التي تخلقها مناعة الإنسان ضد الفيروس في الجسد لمدة طويلة، ولكنها تنقلب على دورها، لتلعب دورا عكسيا، وتخريبيا في جسد الإنسان، لتهاجم الكبد والقلب والجهاز الهضمي، بل والجهاز المناعي ذاته، لتسبب معاناة طويلة الأمد للمصاب الذى تعافى من الفيروس.
وقالت الدراسة إن السبب في هذا هو كمية هائلة ومبالغ فيها من الأجسام المضادة يطلقها الجهاز المناعي فور تعرضه لفيروس كورونا، وبعدها يتحول مع الوقت إلى عدو للإنسان بدلا من كونها صديق له، لتسبب مشاكل صحية معقدة وطويلة الأمد، حتى في غياب الفيروس الذى هزمته لتوها.
وهناك حادث مؤلم في النشرة وقع بمنطقة الزاوية الحمراء، حيث صرحت النيابة بدفن جثة فتاة عثر عليها داخل بالوعة صرف صحي في الزاوية الحمراء، عقب عرضها علي الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، بعد نجاحها في تحديد هويتها، وكان أهالي منطقة الزاوية الحمراء قد أبلغوا بعثورهم على جثة الفتاة داخل بالوعة الصرف الصحي، وأكدوا أن مواسير الصرف انسدت فقام برفع غطاء البلوعة لمعرفة السبب فتفاجأوا بالجثة.
وفى الجيزة كان هناك بنشرتنا حادث أكثر غموضا، حيث يحاول رجال مباحث الجيزة كشف تفاصيله، حيث عثر بعض الأهالي في شارع السودان بمنطقة العجوزة على جزء من جثة بأحد تبين أنها عبارة عن ساق لأحد الأشخاص ملفوفة بقماش أبيض، داخل كيس بلاستيك، تم إلقائها على أحد الأرصفة بالشارع الحيوي، وتوصلت المعاينة الأولية، أن القماش الملفوف به الساق، عبارة عن قماش الكفن الخاص بتكفين الموتى، وأن الساق ربما تكون ناتجة عن عملية جراحية لبتر سائق أحد الأشخاص، تخلصت منها أحد المستشفيات بصورة غير لائقة!.
وكان آخر أخبار الحوادث في نشرتنا بالإسماعيلية حيث قضت محكمة الجنايات بالإعدام شنقا على المتهم الرئيسى باغتصاب امرأة أمام زوجها بأحد المقابر، كما قضت بالسجن لمدة 10 سنوات على 3 أحداث ساعدوه في ارتكاب جريمته البشعة بأن أحكموا وثاق الزوج ومنعوه من الدفاع عن زوجته.
وما زالت أصداء المفاجأة التي فجرتها اليوم السابع، عن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل مستمرة، حيث أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ترحيبها باستقبال الوثائق التي كشف عنها اليوم السابع والتي تنفي أكذوبة رددها العديدون لمدة 32 عاما، حيث زعموا أن الأديب الكبير نجيب محفوظ نال جائزة نوبل للآداب، بترشيح من إسرائيل كمكافأة له على تأييده اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في كامب ديفيد، حيث نشر الزميل وائل السمري في اليوم السابع وثيقة تثبت أن الباحث المصرى "عطية عامر" هو من ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل نجيب محفوظ على نوبل، وأن إسرائيل لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بترشيح محفوظ للجائزة.
ونذكركم أيضا من بين أخبارنا أن المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة من المقرر ابلاغهم بها تليفونيًا أوعن طريق رسائل نصية هاتفية، وذلك بعد تجاوزهم الاختبارات التي وضعتها أكاديمية الشرطة
ربما لا تحتاجون لمتابعة النشرة لمعرفة هذا الخبر، فبإمكانكم فقط النظر من نوافذ منازلكم لتعرفوا أن موجة غير مستقرة من الطقس تضرب مصر هذا الأسبوع، وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الاثنين، انخفاضا لنحو 5 درجات فى درجات الحرارة ، كما ستستمر الرياح والأتربة طوال اليوم وحتى غد في القاهرة ومحافظات الصعيد، فيما تهطل أمطار غزيرة على السواحل الشمالية، على أن تصل للقاهرة غدا.
واختتمت نشرتنا بهذا الخبر الرياضي الصادم، حيث أكد أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، أن هناك 18 حالة إصابة بفيروس كورونا داخل صفوف منتخب مصر للشباب الموجود حاليا فى تونس لخوض بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا. وأكد أحمد حسن أنه قد يتم تأجيل مباريات منتخب مصر للشباب، ومن الوارد عدم مشاركة المنتخب فى البطولة، خاصة أنه لا يوجد سوى 10 لاعبين فقط جاهزين لخوض المباريات، كاشفا أن ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب تعرض للإصابة بفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة