وأشار الرئيس اللبنانى - خلال استقباله سفير بريطانيا كريس رامبلينج وكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشئون الشرق الأوسط الجنرال جون لوريمير - إلى أن بريطانيا تضطلع بأدوار مهمة في تدريب الجيش اللبناني وضباط وأفراد جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) وبناء المراكز الشرطية، فضلا عن المساعدات الأخرى التي تستهدف دعم قطاع التعليم والمساعدة في أزمة وباء "كورونا"، والمساهمة في تمكين لبنان من تحمل عبء النزوح السوري، إلى جانب المساعدات العاجلة في أعقاب وقوع انفجار ميناء بيروت البحري.


وأعرب عون عن أمله في أن يتمكن لبنان من تجاوز الصعوبات التي يمر بها حاليا، داعيا إلى تضافر جميع الجهود من أجل أن تستعيد بلاده دورها في محيطها الإقليمي والعالم.


وقال إن اللبنانيين عانوا خلال هذه السنة من صعوبات اقتصادية ومالية وصحية، ويتطلعون إلى المجتمع الدولي ليقف إلى جانبهم ومساعدتهم في النهوض ببلدهم من جديد وإخراجهم من الأزمات التي تراكمت عبر السنين، مشيرا إلى أن معركته من أجل الإصلاح مستمرة؛ الأمر الذي يتوافق مع دعوات المجتمع الدولي لتنفيذ الإصلاحات كشرط أساسي لتقديم المساعدات إلى لبنان للنهوض مجددا اقتصاديا وماليا.


من جانبه، أكد السفير البريطاني أن بلاده ستبقى داعمة للبنان ومؤسساته، لا سيما الأمنية والعسكرية.


كما شدد الجنرال لوريمير على أهمية التعاون العسكري بين البلدين، مشيرا إلى أن مهمته قد انتهت في منطقة الشرق الأوسط، وأن خلفه المارشال مارتن سامبسون سيعمل على دعم العلاقات بين الجيشين البريطاني واللبناني في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات العسكرية.