رئيس ميناء الإسكندرية: المكياج سبب تدمير المبنى والحاجات اللى اتحرقت ملهاش صاحب

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 09:38 م
رئيس ميناء الإسكندرية: المكياج سبب تدمير المبنى والحاجات اللى اتحرقت ملهاش صاحب ميناء الإسكندرية
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الربان طارق شاهين، رئيس ميناء الإسكندرية، إنه يتم التعامل مع الحريق عن طريق 18 سيارة إطفاء؛ مشيرا إلى أن المخزن بدأ في الانهيار الجزئي ولكن جرت السيطرة عليه.

وأشار "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الحريق الذى اندلع في ميناء الإسكندرية داخل أحد المخازن التابعة للجمارك بدأ من الساعة الرابعة عصرًا. 
 
وأضاف أن أدوات التجميل هى التي ساعدت على سرعة انتشار الحريق وتدمير المبنى بالكامل، مرددا: "المخزن يحتوى على مهملات منذ سنوات ولا يوجد به سيارات".
 
وأكد إلى أن المخزن يحتوى على قماش وسجاد ومنسوجات ولا يوجد به سيارات كما أشيع، قائلا: "الحاجات اللي أتحرقت ملهاش صاحب".
 
وتابع شاهين أنه جرى التخلص في وقت سابق من 21 طنا من الأشياء المهملة في ميناء الإسكندرية، وذلك بناء على توجيهات رئاسية؛ لافتا إلى أن المهملات في الميناء يجرى إعدامها بصورة قانونية على أعلى مستوى تحت إشراف القوات المسلحة. وشدد شاهين على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في ميناء الإسكندرية لحماية الميناء من أى كوارث.

وأجرى تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول اندلاع حريق بالطابق الثانى بأحد المبانى التابعة لمصلحة الجمارك (مخزن روما)، فى تمام الساعة 3 و50 دقيقة من مساء اليوم، وأن المخزن مكون من أرضى و4 طوابق على مساحة 1300 م2 تقريباً بالمنطقة الثانية بميناء الإسكندرية ومخزن به بضائع.

وأوضح بيان هيئة ميناء الإسكندرية، أنه في تمام الساعة الرابعة وصلت سيارات الحماية المدنية، وبدأت التعامل مع الحريق، وتمت الاستعانة بسيارات الإطفاء التابعة للقوات البحرية ومحافظة الإسكندرية، ويتم حاليا التعامل مع الحريق بإجمالى 16 سيارة إطفاء.

كما رى إخلاء المنطقة المجاورة له نظراً لتهالك المبنى، وحدث سقوط أجزاء من الدورين الثالث والرابع مع الاستمرار في مكافحة النيران والسيطرة عليها، ولا توجد خسائر بالأرواح أو المعدات، ولم يحدث أى انفجارات، وسيتم حصر الخسائر المادية بمعرفة مصلحة الجمارك فور إطفاء الحريق ومعرفة الأسباب بمعرفة شرطة الميناء والجهات الأمنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة