قال الكاتب الصينى نادر رونغ، إن هناك استخدام عادل للقاح الصينى سينوفارم فى الفترة الأخيرة، وليس هناك آثار جانبية خطيرة كما يشاع البعض، كما جرى إثبات فعالية اللقاح الصيني خلال التجارب على أكثر من 66 ألف شخص، موضحا أن مسألة إعطاء اللقاح لعموم الشعب الصيني لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن، ولكن يمكن الحشد والتطعيم بعد شهر من الآن، لافتاً إلى أن إنتاج اللقاح الصيني سيصل إلى مليار جرعة خلال العام المقبل.
وأضاف خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أنه لم يتعرض أي شخص من الذين تلقوا اللقاح الصيني للإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا حتى الآن.
يشار إلى أنه فى نشرة تليفزيون اليوم السابع كان هناك عدد مهم من التطورات المتعلقة بفيروس كورونا في مصر والعالم كله، فنحن فى انتظار لحظة مهمة غدا حين تصل الدفعة الثانية من لقاح فيروس كورونا الصيني، والتي تضم 50 ألف جرعة جديدة ليصبح رصيد وزارة الصحة من اللقاح 100 ألف جرعة، تكفى لتطعيم 50 ألف شخص على أن يتلقى المواطن الجرعة الأولى ثم تعقبها الثانية بعد 21 يوما.وعلم اليوم السابع من مصادره أن خطة يتم وضعها حاليا لاختيار أصحاب الأولوية في التطعيم، وأن موقعا إلكترونيا يتم إنشاؤه حاليا لتسجيل بيانات الراغبين فى التطعيم، والذى من المقرر أن تصلنا منه 10 ملايين جرعة، حسبما أوضحت المصادر.
أما ثاني أخبار كورونا في نشرة منتصف اليوم فجاءت محملة بالأمل، حيث ما زال جيش مصر الأبيض يحقق نجاحات مبهرة في مواجهة فيروس كورونا، حيث نجح فريق من أطباء وتمريض مستشفى العزل بكفر الزيات، بمحافظة الغربية فى إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة تبلغ من العمر 24 عاما مصابة بفيروس كورونا، وكانت السيدة دخلت العزل الصحى بعد إيجابية إصابتها بفيروس كورونا، وخضعت للمتابعة المستمرة داخل المستشفى للاطمئنان على صحتها وصحة الجنين.
لكن كان هناك خبر صادم حول الفيروس قادم من دراسة نشرتها دورية "لانسيت" الطبية المرموقة فإن كنا مطمئنين من وضع مصر في الموجة الثانية، فالعالم هذا الصباح قلق من دراسة خطيرة كشفت أن فيروس فيروس كورونا المستجد يسبب خللا رهيبا في جهاز المناعة، حيث تبقى الأجسام المضادة التي تخلقها مناعة الإنسان ضد الفيروس في الجسد لمدة طويلة، ولكنها تنقلب على دورها، لتلعب دورا عكسيا، وتخريبيا في جسد الإنسان، لتهاجم الكبد والقلب والجهاز الهضمي، بل والجهاز المناعي ذاته، لتسبب معاناة طويلة الأمد للمصاب الذى تعافى من الفيروس.
وقالت الدراسة إن السبب في هذا هو كمية هائلة ومبالغ فيها من الأجسام المضادة يطلقها الجهاز المناعي فور تعرضه لفيروس كورونا، وبعدها يتحول مع الوقت إلى عدو للإنسان بدلا من كونها صديق له، لتسبب مشاكل صحية معقدة وطويلة الأمد، حتى في غياب الفيروس الذى هزمته لتوها.