نظم، "اليوم السابع"، منذ قليل، ندوة للكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، لمناقشة كتابه "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان فى أحداث يناير" والصادر حديثا عن "كتاب الهلال"، وقال محمد الباز، فى الندوة، إن الكتاب يرصد الأيام الأولى لأحداث 25 يناير 2011، وذلك من خلال الوثائق الأمريكية متمثلة فى الإيميلات التى وردت إلى "هيلاى كلينتون" التى كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الأمريكية فى ذلك الوقت.
وقدم الباز فى الكتاب نحو 70 وثيقة، تؤكد جميعها أن الإخوان كانوا مستعدين للخيانة، وأنهم أشعلوا البلد من أجل مصالحهم، وأن الأمريكان لم يكونوا يملكون وعيا حقيقيا، ولا موقفا واضحا منذ البداية، لأنهم كانوا محتارين ما بين الدفاع عن الحليف "مبارك" وبين الدفاع عن مبادئهم المتمثلة فى الديمقراطية وغيرها.
وأوضح محمد الباز، أن أهمية الكتاب تكمن فى أنه دراسة موثقة تدين الإخوان، خاصة أن المجتمع يعيش خطر أنه يستمع دائما إلى وجهة نظر واحدة تتمثل فى المظلومية التى يدعيها الإخوان طوال الوقت.
ومن هذه الزاوية دعا "الباز" من اليوم السابع جميع الكتاب فى مصر الذين تعاموا مع جماعة الإخوان أن يكتبوا يوثقوا ما عاشوه، حتى يعرف الناس أن هذا التنظيم الإرهابى لم يكن يعرف شيئا عن مفهوم الدولة، ولا يعرف شيئا عن مفهوم القيادة، وأنه كان يسعى دائما للبحث عنم مصالحة الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة