قال وزير الشؤون الإقليمية الإيطالي فرانشيسكو بوتشا، في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" اليوم الاثنين، إن "صور تجمعات الناس تُظهر مشاهد غير مبررة، لا عقلانية وغير مسؤولة"
وكانت تجمعات كبيرة للناس يوم أمس في روما وفي مدن أخرى قد قادت السلطات الأمنية الى إغلاق ساحات وأماكن أخرى.
وأضاف وزير الشؤون الإقليمية الإيطالي "أتفهم رغبة الناس بالخروج، لكن يكفي الدخول الى أي مستشفى لإدراك الوضع العام الذي تجد بلادنا نفسها فيه"، موضحا أن "في بعض الشوارع كانت هناك تجمعات لا تطاق، في حين يجب أن نشعر بالحداد الوطني فى داخلنا كل يوم، على الضحايا.
وعن احتمال حدوث موجة ثالثة لوباء كورونا، أشار بوتشا إلى أنه، "ما نزال صارمين للغاية، لكن دعونا نقول الحقيقة على الرغم من كل شيء: يجب على الجميع القيام بدورهم، فالامر لا يكمن بأن بإمكاننا محاربة الوباء بفرض قيود وغرامات على كل شارع وزاوية".
ورأى بوتشا أن "رئيس الوزراء جوزيبي كونتي لم يفتح التنقل بين البلديات"، مذكراً بأن "كونتي كان صارمًا دائمًا، لكنه منفتح على مقترحات الجميع"، وأوضح أن "التنقل بين البلديات الصغيرة والقرى المجاورة شيء، لكن توسيع إطار التنقلات من الحدود البلدية إلى المحافظة بأكملها، كما يطالب تيار اليمين، سيكون خطأ، لأن المواطنين سيعتبرونه إطلاق العنان للتحرك بشكل عام".
وبخصوص الإغلاق العام قال بوتشا "إنه خيار أشاطره شخصيًا. علينا أن نفكر بعمق إن كان ينبغي علينا استغلال عطلة عيد الميلاد لتأمين البلاد أو أن نتبع الرغبة في تفضيل الأعمال فقط"، واختتم مبينا أن "الأعمال والصحة لا يتوافقان في هذه اللحظة، وأنا أكن احترامًا كبيرًا لمن يحمل على عاتقه ثقل الأنشطة الاقتصادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة