استكملت الكنيسة الأسقفية مشروع معا من أجل تنمية مصر، بتنظيم ورشة مصادر الدعم (الدراما التطبيقية) بحضور 16 شابا وفتاة مسلمين ومسيحيين وذلك بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقالت الكنيسة فى بيان اليوم الثلاثاء، بدأت الورشة بالتعارف بين الشباب والمحاضر والإتفاق على مبادئ المجموعة من تعايش وحفظ الأسرار واحترام رأى الآخر. ألقى المحاضرة المهندس مايكل سمير (ماجستير فى المشورة النفسية).
وتلقى الشباب تدريب دراما جسدوا فيه شخصيات ومواقف من الحياة وإبراز مشاكلها وصراعتها ثم عمل مناقشة للمشاركة بإحساسهم الشخصى والتعبير عن احتياجهم للدعم وكيفية التعامل مع المشاكل والأفكار المختلفة الناتجة عن مشاعرهم .
واستكمل الشباب التدريب بورشة عن العودة إلى ذكريات الطفولة وما هى أبسط الأشياء التى كانت تساعدهم للخروج من حالة الضغط والتعب وتشجيع المشاركين على العودة للاستمرار فى الحفاظ على بساطة الأطفال بداخلهم فى مواجهة الظروف لتقديم الدعم النفسى لهم؛ وجاء هذا التدريب فى محور التطوير الشخصى للشباب المسيحى والمسلم سويا قبل خروجهم للعمل فى المبادرات المجتمعية.
ويقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير؛ ومن المقرر أن يشمل المشروع على مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا ومدينة السادات بمحافظة المنوفية.
ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة