بدأ طلبة الجامعات الجزائرية العام الدراسى الجديد، اليوم الثلاثاء، في ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا بعد أن انطلقت المحاضرات منذ أسبوعين عبر الانترنت.
وأعطى عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري اليوم إشارة انطلاق السنة الدراسية الجامعية من ولاية المسيلة (شمال)، حيث من المقرر أن يكون حضور الطلبة هذا العام على دفعات.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أنه تم وضع بروتوكول صحي صارم حيث يتم اعتماد نظام التفويج من خلال ضمان الدراسة الحضورية لثلث الطلبة مع تدريس الوحدات الأساسية، موضحا أن الدراسة ستتم وفق هذا النمط بمعدل 12 أسبوعا لكل ترم والباقي سيتم عبر الانترنت.