طالب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، جميع أعضاء المجلس إلى تجاوز الخلافات والصراعات الشخصية؛ من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب الكويتي.
وأضاف الغانم - في كلمة له عقب فوزه برئاسة الفضل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة الكويتي، في أعقاب تفوقه على منافسه النائب بدر ناصر الحميدي - أنه "نالني من الإساءات خلال الفترة الماضية ما نالني، والتزمت الصمت، واحتسبت وتوكلت على الله سبحانه وتعالي، واحتراما للشعب الكويتي الذين أوصلني إلى قبة عبد الله السالم، وتوجيهات سمو الأمير، حفظه الله، وسمو ولي العهد الأمين، وجميع أعضاء مجلس الأمة دون استثناء، أتسامى فوق الجراح، وأقولها صادقا مخلصا وأمينا في كل حرف.. الخلافات الشخصية لن تفيدينا، والمعارك الشخصية لن تنمي مجتمعنا ولن تحقق آمال المواطنين".
وأشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي بالنائب بدر الحميدي على تنافسه الشريف في معركة رئاسة مجلس الأمة الكويتي، متمنيا له كل التوفيق، كما أعرب عن شكره لأعضاء المجلس الذين أولوه الثقة، وكذلك إلى من لم يصوت.
وشدد على أن الشعب الكويتي لا يريد خلافات، أو صراعات شخصية، مؤكدا في الوقت نفسه، مد يه للجميع لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الكويتي.
وكان الرئيس السن (أكبر الأعضاء سنا) بمجلس الأمة الكويتي حمد الهرشاني، قد أعلن فوز النائب مرزوق علي الغانم برئاسة مجلس الأمة الكويتي في فصله التشريعي السادس عشر، بعد تغلبه على منافسه النائب بدر ناصر الحميدي، ليتوج رئيسا للمجلس للمرة الثالثة على التوالي؛ حيث ترأس المجلس في الفصل التشريعي الرابع عشر في 2013، وأعيد انتخابه مرة أخرى رئيسا للمجلس في فصله الخامس عشر في 2016.
تجدر الإشارة إلى أن جلسة التصويت على رئاسة المجلس، قد شهدت سجالا ومناوشات لفظية بين عدد من النواب، من بينهم النائب بدر الداهوم، والنائب محمد المطير، والنائب عبد الكريم الكندري من جانب، والرئيس السن حمد الهرشاني من جانب آخر، حول مدى دستورية علنية التصويت على رئاسة المجلس، بدلا من التصويت السري، وفي أعقاب ذلك السجال طالب الهرشاني موظفي مجلس الأمة الكويتي، بتغطية جميع كاميرات قاعة عبد الله السالم؛ لضمان سرية التصويت.
وقد أدى أعضاء مجلس الأمة (رئيس وأعضاء مجلس الوزراء والنواب)، اليمين الدستورية في بداية جلسة مجلس الأمة العادية الأولى لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الـ16؛ وذلك قبل بدء إجراءات التصويت السري لانتخاب رئيس المجلس، ثم انتخاب نائب رئيس المجلس، وأمين السر، والمراقب، وأعضاء لجنة إعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري، واللجان الدائمة، بالإضافة إلى جانب النظر في بند ما يستجد من أعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة