قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، أن على العبد أن يحمد الله عز وجل ويشكره على نعمه، حتى يزيده، لافتًا إلى أن الله أفتتح القرآن الكريم بسورة الحمد وهى والفاتحة، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم 4 أرباع مع بداية كل ربع سورة تبدأ بالحمد، وعليه علينا جميعًا أن نحمد الخالق سبحانه وتعالى حتى نجد خيرًا، وتلى قوله تعالى:" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ أن عَذَابِى لَشَدِيدٌ".
وروى "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، حديث "اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت، خلقتنى وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك على، وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، وأوضح قائلًا:"سيد الاستغفار فى هذا الحديث وهى جملة أبوء لك بنعمتك علي".
وكان الداعية الإسلامى، أن استجابة الدعاء تتطلب توافر بعض الشروط فى الإنسان الذى يدعو ربه، منها أن يكون موقنا بالإجابة وألا يكون قلب الداعى غافلا، مشيرًا إلى أن هناك شخصين يستجيب لهما الله عز وجل حتى لو لم تتوافر فيهما الشروط وهما "المظلوم والمضطر"، وتابع: "دعاء المظلوم مستجاب حتى لو بيأكل حرام أو مش مسلم".
وأضاف "عبد المعز"، أن دعوة المظلوم ترفع إلى السماء ويقول لها الله عز وجل وعزتى وجلالى لأنصرنك لو بعد حين، مشددًا على أن الله لا يترك المظلوم أيّا كان دينيه أو ملته، موضحًا أن المضطر مستجاب الدعاء أيضًا، وتلا قوله تعالى: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ"، وتابع: "الله بيقول فى القرآن للناس اللى مش بتعبد ربنا والناس اللى بتشرك بالله (إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِى ٱلْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمْ إلى ٱلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ ٱلْإِنسَٰنُ كَفُورًا)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة