قال الدكتور حسين أباظة كبير مستشارى وزارة البيئة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، إن عملية التنمية السائدة أثبتت أنه رغم التقدم التكنولوحي على مستوى العالم إلا أنه له أثار سلبية كثيرة خاصة فيما يتعلق بالبعد الاجتماعي والفجوة بين الطبقات، مشيرا إلى أن الفجوة بين الدول اتسعت، وذلك نتيجة أنماط نتمية غير مستدامة ولا تأخذ البعد البيئى أو الاجتماعى ومن هنا جاءت فكرة الاقتصاد الأخضر.
وأشار كبير مستشارى وزارة البيئة للتنمية المستدامة فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، إلى أن مصطلح الاقتصاد الأخضر ليس مصطلع حديث ولكنه ظهر في عام 1989حينما أعد مجموعة من الخبراء تقرير يحفز العالم على الاتجاه إلى أنماط تنمية مستدامة أو الاقتصاد الأخضر نتيجة زيادة الفيروسات والأمراض التي أثبتت شلل في النظم البيئية، مشيرا إلى أن الخلل فى فى النظم البيئة والتنمية على حساب الموارد الطبيعية ينتج عنها زيادة معدلات الأمطار والعواصف وغيرها من العوامل التى تحدث نتيجة أنماط تنمية غير مستدامة ولا تأخذ فى الاعتبار الابعاد الاجتماعية والبيئية.