قال وزير الصحة فى حكومة تصريف الأعمال إن من المنتظر أن يوقع لبنان اتفاقا هذا الأسبوع للحصول على لقاح فايزر-بيونتيك للوقاية من مرض كوفيد-19 ومن المقرر ان يتلقى الدفعة الأولى من اللقاح بعد ذلك بثمانية أسابيع.
ويشكل التصاعد في حالات الإصابة ضغطا على القطاع الصحي اللبناني الذي يعاني في ظل أزمة مالية وبعد أن دمر انفجار هائل في مرفأ بيروت في أغسطس مستشفيات بالعاصمة.
ومما يزيد من الضغوط أن الانهيار الاقتصادي دفع العديد من الأطباء للهجرة وزاد المخاوف من رفع الدعم عن الدواء.
وسجل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة 1210 وفيات بكوفيد-19.
وقال الوزير حمد حسن لرويترز أمس الاثنين إنه على الرغم من النقص الشديد في العملات الأجنبية تتوقع الحكومة إبرام صفقة قيمتها 18 مليون دولار هذا الأسبوع للحصول على إمدادات اللقاح.
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن لبنان يجري محادثات للحصول على 1.5 مليون جرعة.
وتم توفير الدفعة الأولى من الثمن وقيمتها أربعة ملايين دولار في اجتماع بين البنك المركزي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته.
ووقع لبنان كذلك اتفاقا للانضمام لخطة كوفاكس العالمية المدعومة من منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات للدول الأكثر فقرا.
وانتهى هذا الشهر أحدث إجراء عزل عام يطبقه للبنان للحد من انتقال العدوى.
ومع امتلاء المستشفيات قال حسن إن لبنان يهدف إلى إضافة 200 سرير جديد بوحدات الرعاية المركزة خلال شهرين ليصل الإجمالي إلى 700 سرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة