قال ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، سنواصل تعزيز المكتسبات التى تحققت من إقرار رؤية 2030، مضيفا أن 2020 كان عاما صعبا على دول العالم أجمع جراء تفشي جائحة كورونا، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وأضاف ولي العهد السعودي، أنه تم اتخاذ تدابير وقائية هدفت في المقام الأول لحماية صحة الإنسان، مشيرا إلى مواصلة مراجعة البرامج لضمان انسجامها مع رؤية 2030.
وتابع: "نتوقع ارتفاعا في النمو الاقتصادي في المملكة"، لافتا إلى أن الزيادة في الإيرادات ستسهم في المزيد من الاستقرار المالي.
وأشار إلى أنه من المستهدف خفض العجز العام المقبل إلى 141 مليار ريال، كما أنه من المستهدف أن يصبح العجز أقل من 5% من الناتج المحلي في 2021.
ولفت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة أصبح أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد، كما سيضخ المليارات في الاقتصاد السعودي في السنوات المقبلة.
واستكمل ولى العهد السعودى: "حرصنا من خلال رئاسة الـ G20 على تعزيز دور المجموعة في معالجة الأزمات".
وأعلن مجلس الوزراء السعودي، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في جلسته التى انعقدت اليوم الثلاثاء، الميزانية المالية الجديدة للملكة لعام 2021، بقيمة 990 مليار ريال سعودي.
وقال العاهل السعودي: يبلغ الإنفاق المعتمد في هذه الميزانية (990) مليار ريال، كما تقدر الإيرادات بمبلغ (849) مليار ريال، بعجز يقدر بمبلغ (141) مليار ريال، ويمثل (4.9%) من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف الملك سلمان خلال كلمته: نواصل مسيرة التنمية في وطننا الغالي وسط جائحة كورونا المستجدة كوفيد 19، هذا العام كان صعبا في تاريخ العالم استلزم إجراءات استثنائية.
وتابع: "صدرت توجيهاتنا بأن تعطي هذه الميزانية الأولوية لحماية صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، ومواصلة الجهود للحد من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة