"اختراق" يؤجل التصويت على استضافة دورة الألعاب الأسيوية 2030

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 01:04 م
"اختراق" يؤجل التصويت على استضافة دورة الألعاب الأسيوية 2030 وقد السعودية فى اجتماع الاتحاد الاسيوى
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر المجلس الأولمبي الآسيوي تأجيل التصويت على المدينة التى تستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2030 والتى يتنافس عليها السعودية وقطر.

وقالت صحيفة " الرياضية " السعودية تأجيل التصويت للمرة الثالثة في المجلس الأولمبي الآسيوي لاختيار المدينة المستضيفة لدورة 2030 بسبب اشتباه بوجود اختراق.

تقام فعاليا التصويت بمدينة مسقط ويرأس الوفد السعودي المنبثق عن اللجنة الأولمبية السعودية عبد العزيز بن تركي الفيصل، علماً بأن الوفد السعودى سيضم نحو 50 عضواً بينهم نجوم رياضيون كبار كان لهم صولات وجولات في الميادين الأولمبية أمثال هادي صوعان فيما سيعتلي رئاسة الوفد العماني رئيس اللجنة الأولمبية العمانية خالد البوسعيدي.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية جولات مكوكية للمتنافسين السعودي والقطري للفوز بأصوات اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء الـ45 حيث كان هناك حضور سعودي في البحرين وأوزبكستان وتركمنستان وإندونيسيا فيما حضر القطريون في نيبال وباكستان وإيران وعمان، فضلاً عن دول أخرى تم زيارتها من الجانبين.

ويقوم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حالياً بجولة خارجية لدول أعضاء لكسب أصوات حيث التقى مسؤولين في اللجنة الأولمبية الأوزبكية في طشقند، وكذلك زار دولاً مجاورة لها في الفترة الماضية فضلاً عن اجتماعه بمسؤولين في العاصمة البحرينية في هذا الشأن.


وأقيمت النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى عام 1951 في نيودلهي بالهند، رغم أن جذور هذا الحدث الدولي متعدد الرياضات في القارة الآسيوية يعود إلى بطولة الشرق الأقصى الأولى في مانيلا بالفلبين عام 1913.

والمدن التي سبق أن استضافت الألعاب الآسيوية هي: نيودلهي 1951. مانيلا 1954، طوكيو، اليابان 1958، جاكرتا، إندونيسيا 1962. بانكوك، تايلاند 1966، بانكوك، تايلاند 1970. طهران، إيران 1974. بانكوك، تايلاند 1978، نيودلهي 1982، سيول، كوريا الجنوبية 1986. وبكين، الصين 1990، وهيروشيما باليابان 1994. بانكوك 1998، وبوسان بكوريا الجنوبية 2002، والدوحة في 2006. وغوانغزهو بالصين 2014، واينشون بكوريا الجنوبية في 2014، وجاكرتا - بالمبانغ بإندونيسيا في 2018.

ويمثل شعار "ملف الرياض 2030" الذي كشفت الأولمبية السعودية النقاب عنه في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي هدف المملكة وسعيها لتجسيد أحلام جديدة، ووضع معايير جديدة، ورصد آفاق فريدة لما تعنيه استضافة دورة الألعاب الآسيوية. وجاء الشعار مماثلاً لخريطة السعودية، تعتليه "الشمس الحمراء"، وبداخله رموز تعبيرية عن الألعاب الأولمبية التي تقام داخل هذه الدورة.

ورأت دورة الألعاب الآسيوية النور في بداية القرن العشرين، بمشاركة دول محدودة، إلا أنها توقفت عند عام 1937. قبيل انطلاق الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعود مجدداً وتكون هي الانطلاقة الفعلية للدورة الآسيوية في عام 1951 التي استضافتها مدينة نيودلهي الهندية، بعد مجهودات قام بها الهندي غورو دوت سوندهاي، رئيس اللجنة الأولمبية الهندية في أولمبياد لندن 1948. حيث قام بطرح هذا المقترح، ولاقت فكرته تجاوباً من الدول الآسيوية، لترى الدورة النور مجدداً بهوية ثابتة دائمة.

وتوسطت الشمس الحمراء علم الدورة الأبيض علامة دائمة للدورة الأولمبية الآسيوية التي ترمز إلى "الشباب الآسيوي"، بحسب الهندي سوندهاي صاحب هذه الفكرة، في حين ترمز الحلقات الذهبية الصغيرة إلى الدول الأعضاء المشاركة في هذا الاتحاد، أو ما يعرف حالياً بالمجلس الأولمبي الآسيوي.

وتقام دورة الألعاب الآسيوية كل 4 سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، ويشهد مشاركة 45 دولة، وهي الدول المنضوية تحت عضوية المجلس الأولمبي الآسيوي، ويقام في البطولة كثير من الألعاب الأولمبية المتنوعة، كألعاب القوى وكرة القدم والطائرة والسلة والسباحة التي حضرت في الدورات السابقة كافة، في حين تحضر لعبة كمال الأجسام منذ عام 2002، والشطرنج منذ عام 2006، وأخيراً لعبة التراياثلون في عام 2006، وهو السباق الثلاثي الشبيه بالماراثون الذي يبدأ بالسباحة، ثم ركوب الدراجات، وأخيراً ينتهي بالجري.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة