قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، "وجدنا التوابيت الأثرية لجبانة سقارة متراصة فوق بعضها البعض، مع أن المصريين القدماء كانوا لا يفضلون ذلك، لأن الجبانة جبانة متميزة، بجانب الآلهة، يمكن أن تشبهها حاليا بالبقيع، حيث كان الناس يقدمون القطط قرابينا للآلهة، وهذا يفسر اكتشافنا لجبانة القطط المحنطة بجانب جبانة المومياوات الآدمية".
وأضاف، خلال استضافته في برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى ويذاع على قناة الحياة، تراص التوابيت داخل الجبانة كان بسبب إعادة استخدام المكان، فلا أحد كان يريد أن يترك فرصة الدفن بجانب الآلهة، وعندما امتلأ المكان، تم حفر جبانة أخرى، وهذا يفسر اكتشافنا للبئر الثانى، ثم البئر الثالث، الذي حفر بعد امتلاء الجبانة الثانية".
يذكر أنه تم الإعلان عن اكتشاف عدد كبير من التوابيت والتماثيل، حيث تم استخراج 59 تابوتا فى 3 أكتوبر 2020 ، بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، كما أزاح الدكتور خالد العنانى، فى 14 أكتوبر الماضى، الستار عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبارعميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الأدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثالا للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر.
يشار إلى أنه تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 تابوتا الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة