وذكر نادي الأسير أن أعلى نسبة اعتقالات كانت في يونيو الماضي ، حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى 469، لافتًا إلى أنه ومنذ أبريل سُجلت قرابة 140 إصابة بفيروس "كورونا" المُستجد بين صفوف الأسرى، وفقًا لما تم الإعلان عنه، ومتابعة المؤسسات المعنية، حيث يمكن أن تكون حالات أخرى لم يُعلن عنها، خاصة أن بنية السجون تُشكل بيئة محفزة لانتشار الوباء، عدا عن احتكار إدارة السجون للرواية الخاصة به . 


وأكد نادي الأسير ضرورة الضغط جديًا على إدارة سجون الاحتلال،من قبل الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية الدولية، خاصة الصليب الأحمر الدولي، وذلك من أجل السماح بتوفير مكالمات هاتفية للأسرى مع عائلاته ، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى صحيًا، خاصة فيما يتعلق بأخذ عينات الأسرى ونتائجها، والاطلاع على أماكن احتجاز المخالطين والمصابين بالفيروس .


ودعا النادي، منظمة الصحة العالمية الى توفير اللقاح للأسرى، وأن يكون ذلك تحت إشراف لجنة طبية محايدة.