يبدو أن والد النجمة العالمية بريتني سبيرز، يقترب من التراجع عن القضايا التي تشهدها المحاكم الأمريكية حاليًا والتي يطالب فيها بالسيطرة على ممتلكات ابنته التي تبلغ حوالي 60 مليون دولار، وهو ما أشارت إليه الصحف العالمية بعد التصريحات التي أطلقها والدها مؤخرًا والتي تغزل فيها بابنته.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن والد النجمة البالغة من العمر 39 عاماً، أعلن في تصريحات مؤخرًا عن اشتياقه لابنته بعد مقاطعتهما لأكثر من أربعة أشهر لم يتحدثا فيها ولو مرة واحدة بسبب القضايا العالقة بينهما في المحاكم، قائلاً: "أحب ابنتي وأفتقدها كثيراً".
بريتني سبيرز وووالدها
وأضاف والد بريتني سبيرز البالغ من العمر 68 عاماً: "عندما يحتاج أحد أفراد الأسرة إلى رعاية وحماية، يجب على العائلات أن تتقدم، كما فعلت طوال الـ 12 عامًا الماضية، لحماية بريتني والاستمرار في حبها دون قيد أو شرط، لقد قمت وسوف أستمر في تقديم الحب الثابت والحماية الشرسة ضد أولئك الذين يسعون إلى إيذائها أو إيذاء عائلتي".
بريتني سبيرز
وكان قد وصف سام إنجهام، محامى النجمة العالمية بريتنى سبيرز، منذ عدة أسابيع، حالتها العقلية الحالية بحالة مريض فى غيبوبة، مؤكدًا أن النجمة البالغة من العمر 38 عامًا تفتقر إلى القدرة العقلية للتوقيع على إقرار محلف فى قضية الوصاية عليها، حيث لم تعد بريتنى تريد أن يتولى والدها جيمى سبيرز مسئوليتها.
وأضاف أنها لم تتمكن من التوقيع على إعلان يوضح موقفها من القضية، مشيرًا إلى أنها غير قادرة فى هذا الوقت على الموافقة على أى ترتيب قانونى، وبناء على ذلك، حدد القاضى موعدًا لاحقًا لمعالجة القضية واستكمال الإجراءات، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وبالنسبة لمسيرتها المهنية قال محاميها إن سبيرز لا تريد العودة مرة أخرى، على الرغم من أن المغنية نفسها لم تذكر بعد أمام المحكمة خططها المهنية، إلا أنه أشار إلى أن والدها يضغط عليها لمواصلة التسجيل وأداء الموسيقى.