نظم فاعلون سياسيون ونشطاء ضمن المجتمع المدني بمنطقة الصويرة بالمغرب، مسيرة للإشادة بالنصر الدبلوماسي الذي حققه المغرب في قضية الصحراء المغربية، بالقيادة القوية لملك البلاد محمد السادس، ما حقق اعترافا أمريكيا. وفق موقع هسبريس المغربى.
ورفعت خلال هذه المسيرة شعارات تعبر عن الاعتزاز بأداء الدبلوماسية المغربية، من قبيل: "لا يعقل أن أكون صويريا ولا أهتم بقضيتي الأولى"، و"لا يعقل أن تنتصر الدبلوماسية المغربية على أعداء الوحدة الترابية ولا أتقدم بالدعم والنصرة لها".
وأوضح مصطفى بلينكا، عضو المجلس الإقليمي بالصويرة، أن هذه المبادرة “ترمي إلى التعبير عن فرح أهل موكادور بانتصارات النضال المغربي من أجل استكمال ما تبقى من الوحدة الترابية المغربية، والتأكيد على دعم الإرادة الملكية لطي هذا الملف بكل جوانبه”.
وواصل حديثه قائلا: “تدخل القوات المسلحة بالمنطقة الحدودية الكركرات، وتوالي فتح القنصليات بكل من العيون والداخلة، يتطلب من الأحزاب السياسية الانخراط في التأطير وتشجيع إنتاج النخب السياسية المؤمنة بالتنمية الشاملة للأقاليم الجنوبية، في ظل حكم ذاتي موسع”.
بدوره أورد طارق عثماني، وهو مستشار بجماعة الصويرة: “الصويريون يوجهون رسالة إلى المنتظم الدولي مفادها أن الزمن الحالي لم يعد يقبل الاختباء وراء قرارات لا تسمن ولا تغني من جوع؛ وبالتالي على كل الدول الأخرى أن تكون واضحة في موقفها من وحدتنا الوطنية العادلة”.
وأضاف: “بعد فتح الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية قنصليات لها، لم يعد مقبولا من البقية التحرك في منطقة رمادية، والتحصن بمواقف متذبذبة، فالمغرب في صحرائه بقوة القانون والارتباط التاريخي”.
رشيد شيبوب، فاعل جمعوي بالصويرة، أشار من جهته إلى أن “أهل الصويرة عبروا عن فرحهم بما حققته الدبلوماسية المغربية في الترافع عن القضية الوطنية، التي تثبت عدالتها يوما بعد يوم، إثر اعتراف مجموعة من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت الناشط المدني ذاته إلى أن المغرب حقق عدة مكاسب مع تدبير وزارة الخارجية في الحكومة الحالية لهذا الملف، تحت قيادة ملك البلاد محمد السادس، "ما أثبت صواب قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وتجويد أداء الدبلوماسية المغربية التي حققت مكاسب عظمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة