"بوليتكو": تكساس تقاضى جوجل بسبب ممارسات احتكارية بدعم من 8 ولايات أخرى

الخميس، 17 ديسمبر 2020 11:17 ص
"بوليتكو": تكساس تقاضى جوجل بسبب ممارسات احتكارية بدعم من 8 ولايات أخرى رئيس جوجل التنفيذى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "بوليتكو" الأمريكية، إن ولاية تكساس وثماني ولايات أخرى يقودها الجمهوريين، رفعت دعوى قضائية ضد الممارسات الاحتكارية لشركة جوجل الأربعاء بسبب قوتها في سوق تكنولوجيا الإعلان، مما فتح جبهة ثانية ضد شركة البحث العملاقة التي قد تؤدي إلى تفككها.

 

وتسعى الدعوى المرفوعة في محكمة اتحادية في شيرمان بولاية تكساس، إلى إجبار جوجل على بيع أجزاء من أعمالها ودفع غرامات بسبب انتهاكات العديد من قوانين الولاية، وتزعم أن جوجل قد تلاعبت بأدوات بيع وشراء الإعلانات، والخوارزميات، ومنتجات إعلانية أخرى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح لنفسها واستبعاد المنافسين المحتملين بشكل غير عادل.

 

وقال المدعي العام في تكساس كين باكستون في مقطع فيديو نُشر على تويتر: "تستخدم شركة ما سلطتها للتلاعب بالسوق وتدمير المنافسة وإلحاق الأذى بالمستهلك، هذه الأعمال تضر بكل شخص فى أمريكا".

 

وقعت أركنساس وأيداهو وإنديانا وكنتاكى وميسيسيبي وميسورى ونورث داكوتا وساوث داكوتا ويوتا على القضية التى تقودها تكساس.

 

وتأتي الدعوى وسط تدقيق متزايد في واشنطن لشركات التكنولوجيا الكبرى وهيمنتها في مجموعة واسعة من الأسواق في قلب الحياة اليومية للمستهلكين. دعت لجنة مكافحة الاحتكار في مجلس النواب إلى تجديد قوانين مكافحة الاحتكار ، ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية ومجموعة من المدعين العامين في الولاية دعوى قضائية ضد فيسبوك الأسبوع الماضي للمطالبة بتفكيكها.

 

هذه الدعوى القضائية الأخيرة منفصلة عن قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل و 11 مدعيًا عامًا للولاية في أكتوبر بشأن سلطة جوجل في سوق البحث عبر الإنترنت.

 

ويمكن أن تزيد مشكلات الشركة الخميس ، عندما تستعد مجموعة مختلفة من الولايات بقيادة كولورادو ونبراسكا لرفع دعوى إضافية ضدها بسبب هيمنتها على البحث ، حسبما أفادت بوليتيكو يوم الثلاثاء.

 

رد جوجل: في بيان، قالت جوجل إنها ستطعن ​​في المزاعم التي وصفتها بأنها "مزاعم لا أساس لها".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة